الاتصالات تتعاون مع الأمم المتحدة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- علاء حجاج:
شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مراسم توقيع وثيقة مشروع بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشأن تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي من خلال تقديم الدعم التقني والمؤسسي لمركز الابتكار التطبيقى التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ويأتي ذلك من أجل مساعدة المركز في تحقيق أهدافه نحو تعزيز واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات البازغة في معالجة وتحليل وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الوطنية، بالإضافة إلى تطوير رأس المال البشري، بحسب بيان من وزارة الاتصالات اليوم الثلاثاء.
وقع وثيقة المشروع؛ سامر سعيد رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومدير المشروع، وأليساندرو فراكاستي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر؛ بحضور الدكتور أحمد طنطاوي المشرف على أعمال مركز الابتكار التطبيقي.
وقال وزير الاتصالات إن التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يأتي في إطار الشراكات الدولية التي تحرص وزارة الاتصالات على إقامتها لتطويع التقنيات البازغة ومنها الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة فائقة القدرة في تنفيذ مشروعات بحثية تطبيقية لخدمة مجالات التنمية في مصر والتصدي للتحديات التي تواجه المجتمع المصري، مع العمل بالتوازي على تطوير الخبرات المحلية من خلال إشراك الشباب في مشروعات المركز.
وأشار إلى أنه منذ إنشاء مركز الابتكار التطبيقي في 2020 استطاع المركز إقامة شراكات ناجحة مع عدد من كبرى الجامعات والمؤسسات البحثية لتنفيذ مشروعات باستخدام أحدث التقنيات فى عدد من المجالات مثل الزراعة والصحة ومعالجة اللغات الطبيعية.
وبموجب الوثيقة سيتم التعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على مدار 5 أعوام لتطوير وتعزيز القدرات التقنية والمؤسسية لمركز الابتكار التطبيقي ليصبح أحد الكيانات الرائدة في البحث والتطوير في تكنولوجيات المعلومات والاتصالات البازغة بمصر والدول النامية.
وأيضًا سيتم التعاون من أجل دعم جهود المركز فى اتخاذ جميع التدابير اللازمة ليصبح مؤسسة مستدامة تسهم في استخدام تكنولوجيا المعلومات لمعالجة التحديات الوطنية وحل المشكلات الاستراتيجية، وتعزيز القدرات من خلال التدريب العملي، وفقا للبيان.
كما يهدف المشروع إلى دعم تحول مصر إلى اقتصاد رقمي، وتوفير حلول تكنولوجية للتصدي لتحديات التنمية المستدامة، وخلق بيئة مواتية لنمو وتطوير المشاريع الناشئة المبتكرة وذلك من خلال تدريب الكوادر الفنية والإدارية، والمساهمة في استخدام تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات البازغة لمواجهة التحديات الوطنية، فضلا عن دعم مركز الابتكار التطبيقي في تحقيق الاستدامة المالية والعمل على تطوير وتحسين العمليات الإدارية والتقنية.
من جانبه؛ قال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، إن التحول الرقمي والابتكار هما لغة العصر، فلا يمكن لدولة أن تصل إلى تنمية مستدامة حقيقية بدون تحقيق التحول الرقمي.
وقال أحمد طنطاوي، المشرف على أعمال مركز الابتكار التطبيقي، إن هذه الاتفاقية تعد خطوة هامة في مسيرة مركز الابتكار التطبيقي، حيث أنها تتضمن آليات تفتح أبوابا كثيرة للتعاون مع جهات مستفيدة في دول مختلفة حول العالم بهدف تطوير حلول عالية الكفاءة تناسب ظروف كل بلد، مما يقلل المجهود المطلوب والمخاطر المحتملة بوجه عام ويضيف أيضا خبرات متنوعة لكل الأطراف المتعاونة في المبادرات الرقمية والمشاريع التنموية المشتركة.
فيديو قد يعجبك: