الرئيس التنفيذي لايسترن كومباني: شركة السجائر الجديدة تبدأ التصنيع باسمها خلال شهر

كتبت - شيماء حفظي:

قال هاني أمان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ايسترن كومباني، لمصراوي، إن شركة السجائر الجديدة "المتحدة للتبغ" موريس ستبدأ الإنتاج باسمها - داخل مصانع الشركة الشرقية - خلال شهر.

وأوضح أمان، أن الشركة الشرقية لا تزال تنتج منتجات السجائر لصالح الشركة المتحدة، حتى انتهاء مخزونها من مواد الإنتاج والخامات اللازمة لهذه الأنواع، وبعد انتهاء هذه المخزونات ستبدأ الشركة الجديدة التصنيع لصالح اسمها "المتحدة".

وأوضح أمان، أنه - حتى الآن - ليس هناك أي تغير في عبوات السجائر أو شكلها أو أسعارها، وأن الاختلاف الوحيد الذي سيطرأ هو تغيير كلمة "صنع في مصر بالشركة الشرقية" إلى اسم الشركة الجديدة.

وتنتج الشركة الشرقية لصالح شركة فيليب موريس سجائر أصناف إل إم ومارلبورو بأنواعهما.

ووفقا لما قاله أمان سابقا، لمصراوي، فإن الشركة الحاصلة على الرخصة الجديدة لتصنيع السجائر ستصنع منتجاتها لدى الشركة الشرقية حتى تأسيس مصنعها، من خلال تأجير مصنع لدى الشركة.

والشركة الشرقية هي الشركة الوحدية التي تمتلك مصانعًا لإنتاج السجائر في مصر، وتقع مصانعها في أكتوبر.

في أبريل الماضي أعلنت ايسترن كومباني بأن شركة المتحدة للتبغ موريس تقدمت منفردة في المزايدة التي طرحتها الحكومة لإصدار رخصة جديدة لتصنيع السجائر في مصر، وأنها ستساهم في رأسمال الشركة بـ 24%.

وبحصول الشركة الجديدة على الرخصة لا تعد الشرقية وحدها محتكرة لتصنيع السجائر في مصر، لكنها ستظل الوحيدة المنتجة لسجائر كليوباترا الشعبية.

وتساهم الشركة الشرقية في شركة المتحدة – صاحبة الرخصة الجديدة – بنسبة 24%.

وقال أمان، إن الشرقية للدخان اشترت حصة في الشركة المتحدة من أحد المساهمين فيها والذي لم يتخارج لكنه خفض حصته، دون أن يفصح عن اسم الشريك.

وشركة المتحدة للتبغ، هي شركة مؤسسة من عدد من المساهمين بينهم فيليب موريس، وفقا لأمان.

ويرى أمان، أن مساهمة الشركة بالحصة الحالية، لن يعوض بشكل تلقائي خسائر الشرقية من الإيرادات التي كانت تحصل عليها مقابل التصنيع، لكنها تعد استثمار مجدِ بالنظر للخطط طويلة الأجل.

"حصة الـ 24% لوحدها لا تعوض إيرادات التصنيع للغير التي فقدتها الشرقية لصالح الشركة الجديدة، لكن الشركة الجديدة ستضيف التبغ المسخن مستقبلا وهذه المنتجات على المدى الطويل ستحقق ربحا"، وفقا لما قاله أمان سابقا.