مليار سيجارة.. كيف يتأثر سوق السجائر في مصر بتخارج "بريتش أمريكان"؟

كتبت – شيماء حفظي:

قررت شركة بريتش أمريكان توباكو، التخارج من السوق المصري، ما يعني أن السوق سيفقد نحو مليار سيجارة من منتجات الشركة التي تبيعها بالسوق المحلي، وفقا لما إيراهيم إمبابي رئيس شعبة السجائر والدخان باتحاد الصناعات لمصراوي.

وتنتج الشركة سجائر دنهل وكينت ولاكي سترايك وروثمان، وبال مال وفايسروي.

وأضاف إمبابي، "تمثل منتجات الشركة في مصر نحو مليار سيجارة سنويا سيتأثر بالتخارج مستهلكو هذه الأنواع من المنتجات".
لا يعني تأثر المستهلكين لهذه الأصناف، تغيرًا كبيرًا في توازن سوق السجائر بشكل عام في مصر.

وفقا لبيانات إحصائية تقريبية، تسيطر الشركة الشرقية ايسترن كومباني على نحو 75% من سوق السجائر في مصر، وتمتلك وحدها حق تصنيع السجائر الشعبية "كليوباترا".

باعت الشركة العام المالي الماضي 2020-2021 نحو 67 مليار سيجارة من السجائر المحلية

وفيما تمتلك شركة فيليب موريس – صاحبة العلامات التجارية إل إم ومالبورو وميريت – على نحو 20% من السوق.

بينما تتشارك ثلاث شركات أخرى بينهم بريتش امريكان في الـ 5% المتبقية من السوق، وهذا يفسر حجم التأير المتوقع نتيجة تخارج الشركة.

وقال إمبابي، إنه يمكن لأحد مستوردي السجائر أن يستورد منتجات بريتش أمريكان خلال الفترة المقبلة، طالما ان الشركة لن تبيعها بنفسها.

واستبعد إمبابي، أن يرفع التجار ممن لديهم منتجات الشركة أسعارها على الفور بعد قرار اليوم.

لماذا تخارجت بريتش أمريكان؟

وكانت ماريانا عزيز، مدير إدارة العلاقات الخارجية والحكومية بشركة بريتيش أمريكان توباكو، قالت لمصراوي، إن الشركة قررت وقف عملياتها في مصر، مما يعني ووقف استيراد وتصنيع منتجاتها في السوق المصري بدءا من الغد.

وأضافت :"الشركة العالمية تراجع أعمالها وعملياتها، وبعد التقيميم التجاري الطويل الأجل للأعمال في مصر، قررت الشركة الأم اتخاذ إجراءات نحو وقف نشاط الشركة في مصر، اليوم وبدء عملية التصفية".

وبحسب مدير إدارة العلاقات، ستتوقف الشركة عن استيراد علامتها التجارية وتصنيعها محليا في مصر اعتبارا من الأول من يوليو المقبل.

وأوضحت أن الشركة تتفاوض وتتناقش مع العاملين المتضررين بها، وأنه تم إخطار الشركة الشرقية للدخان بهذا القرار.
وكانت الشركة تصنع منتجاتها في مصانع الشرقية للدخان، وتستورد بعض المنتجات الأخرى

للمزيد:

بريتش أمريكان توباكو للسجائر تقرر التخارج من مصر لعدم الجدوى الاقتصادية