وزير البترول ومسؤولتان أوروبية وإسرائيلية يتفقدون مجمع إسالة الغاز بدمياط
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب- مصطفى عيد:
أجرى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وكادري سيمسون المفوضة الأوروبية للطاقة والمناخ، وكارين الحرار وزيرة الطاقة الإسرائيلية، جولة تفقدية لمجمع إسالة الغاز بدمياط والتسهيلات الإنتاجية بالمحطة البرية لمعالجة غازات حقل ظهر ببورسعيد.
وبحسب بيان من وزارة البترول اليوم الخميس، رافق المسوؤلون الثلاثة خلال الجولة كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، وأسامة مبارز أمين عام منتدى غاز شرق المتوسط، وعدد من قيادات قطاع البترول.
وبدأت الجولة بتفقد مجمع الاسالة بدمياط، حيث استمع وزير البترول ومرافقوه إلى عرض توضيحي حول مجمع الإسالة بدمياط والذي يقع شمال غرب ميناء دمياط على البحر المتوسط ويتميز بقربه من قناة السويس مما يجعله جاذباً لأنشطة الغاز، وتبلغ قدرته الإنتاجية الحالية حوالي 5.2 مليون طن سنوياً من الغاز المسال.
كما تم تشغيل عرض توضيحي حول حقل ظهر، الذي يقع على مسافة 200 كيلومتر من سواحل مدينة بورسعيد وفي أعماق تصل إلى 4100 متر تحت سطح البحر بمنطقة امتياز شروق البحرية.
وأوضح الملا أن مجمعات الإسالة بدمياط وإدكو يعدان من أهم الركائز الرئيسية في التسهيلات والبنية التحتية التي تمتلكها مصر لتجارة وتداول الغاز الطبيعي، وتتمتع بموقعها بين منتجي الغاز بالبحر المتوسط وكبار المستهلكين في القارة الأوروبية.
وأضاف أن مجمع الإسالة بدمياط يمثل إحدى الركائز الأساسية التي تمتلكها مصر وله دور مهم في مشروع مصر القومي كمركز إقليمي استراتيجي لتجارة وتداول الغاز الطبيعي.
وأشار الملا إلى أنه تم إعادة تشغيل مصنع الإسالة بدمياط وتصدير شحنات الغاز الطبيعي المسال من جديد بعد فترة توقف دامت 8 سنوات، وتم إبرام اتفاق في ديسمبر 2020 بموجبه أصبح المصنع مملوكاً بنسبة 50% لصالح قطاع البترول (شركة إيجاس 40% وهيئة البترول 10%) و50% لصالح شركة إيني الإيطالية.
وقال إن حقل ظهر يعد نموذجا ناجحا بين قطاع البترول وشركة إيني الإيطالية وتمت تنميته في وقت قياسي مقارنة بالاكتشافات الضخمة على مستوى العالم وساهم بشكل مباشر بالإضافة إلى الاكتشافات الأخرى في تحقيق مصر الاكتفاء الذاتي والعودة إلى التصدير.
وأشادت المفوضة الأوروبية للطاقة والمناخ بالبنية التحتية في صناعة الغاز التي تتمتع بها مصر والتي ستسهم إيجابيا في تعزيز ودعم التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في أنشطة الغاز الطبيعي المتعددة.
كما أشادت بالتقنيات المتطورة في مشروع حقل ظهر وقدرة الكوادر المصرية على تشغيل أحد أهم الاكتشافات التي تحققت في منطقة شرق المتوسط.
وأضافت أن نجاح الدولة المصرية في اكتشاف حقل ظهر وتنميته وبدء الإنتاج منه يمثل أحد العوامل المهمة في جذب مزيد من الاستثمارات وتحقيق اكتشافات جديدة بالمياه العميقة بمنطقة شرق المتوسط القريبة من حقل ظهر.
وقالت وزيرة الطاقة الإسرائيلية إن مجمع الإسالة بدمياط يسهم إيجابيا في الاستفادة المشتركة من موارد الغاز والبنية التحتية المتاحة حالياً في تلبية جانب من إمدادات السوق الأوروبي من الغاز.
وأضافت أن التنسيق والتعاون بين دول أعضاء منتدى غاز شرق المتوسط سيحقق الاستفادة لكافة الأطراف من إنتاج الغاز الحالي والمستقبلي من الاكتشافات الجديدة بالمنطقة من خلال البنية التحتية التي تمتلكها مصر في صناعة الغاز.
فيديو قد يعجبك: