لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ارتفاع مستمر في سعر الأعلاف رغم الإفراجات.. ماذا يحدث؟

04:25 م الخميس 01 ديسمبر 2022

أعلاف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - دينا خالد:

قال أحمد نبيل، نائب رئيس شعبة البيض باتحاد منتجي الدواجن، لمصراوي، إن أسعار الأعلاف مستمرة في الارتفاع، وتشهد زيادات متتالية منذ بداية الأسبوع الجاري، على الرغم من تصريحات وزير الزراعة بالإفراج عن شحنات كبيرة من الذرة والصويا.

وكان وزير الزراعة أعلن الأحد الماضي، الإفراج عن 120 ألف طن، من الذرة والصويا بقيمة 62 مليون دولار، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بشأن الثروة الداجنة.

وأضاف نبيل، أن سعر طن الصويا سجل نحو 35 ألف جنيه، مقابل 29 ألف جنيه، واستقر سعر طن الذرة عند 11 ألف جنيه للطن، وهم مكونات أساسية لصناعة أعلاف الدواجن، بحسب نبيل.

وأشار نبيل، إلى أن سعر طن العلف تام الصنع سجل نحو 20 ألف جنيه، مقابل 18 ألف جنيه قبل أسبوع.

ويرى نبيل، أن الكميات التي يتم الإفراج عنها من الذرة والصويا، هي كميات قليلة لا تكفي احتياجات السوق المحلي، حيث يتشارك فيها قطاعات كثيرة، كأعلاف المواشي والأسماك، كما أن الذرة تدخل في صناعات غذائية كثيرة كالزيوت والغيرها، ويستخدم الفول الصويا في اللحوم المصنعة والعديد من الصناعات.

وأضاف نبيل، أن استمرار ارتفاع أسعار الأعلاف يهدد الثروة الداجنة، حيث المنتجين أصبحوا يتحملون خسائر كبيرة.

وتابع نبيل، "طبق البيض يباع بسعر 66 جنيها جملة، وتكلفته الفعلية 89 جنيها، أي أن المنتج يخسر أكثر من 20 جنيهًا في الطبق الواحد، وهو ما يهدد بخروج كثير من المنتجين بالمنظومة.

وطالب نبيل، الحكومة بتشديد الرقابة على مصانع الأعلاف والمستوردين وضبط الأسواق حيث أن قطاع الثروة الداجنة يعد أمن قومي.

ويعاني قطاع الثروة الداجنة، من أزمة نقص الأعلاف وارتفاع أسعارها تأثرا بتداعيات قرار الاعتمادات المستندية والتأخير في تدبير الدولار اللازم للإفراج عن الشحنات الموجودة بالموانئ.

وكان البنك المركزي أصدر قرارًا خلال فبراير الماضي، بوقف التعامل بمستندات التحصيل في كافة العمليات الاستيرادية والعمل بالاعتمادات المستندية بدلاً منها، وذلك قبل توجيهات رئاسية باستثناء مستلزمات الإنتاج والمواد الخام من فتح الاعتمادات المستندية بالبنوك قبل عملية الاستيراد في مايو الماضي.

ويعاني المستوردون والصناع خلال الفترة الماضية من أزمة نقص مستلزمات الإنتاج بسبب التأخر في فتح الاعتمادات المستندية، وبطء في تدبير العملة من قبل البنوك، بحسب مستوردين وصناع تحدثوا في وقت سابق لمصراوي.

فيديو قد يعجبك: