لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

التحديات والفرص.. "كايرو آي سي تي" يناقش مستقبل التصنيع الإلكتروني في مصر

04:16 م الإثنين 28 نوفمبر 2022

كايرو آي سي تي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- علاء حجاج:

ناقش قادة وصناع القرار بمجال التصنيع الإلكتروني خلال جلسة بعنوان "التصنيع الالكتروني في مصر: الفرص والتحديات"، أبرز التحديات التي تواجه والشركات والمصانع في السوق المصرية.

جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني لمعرض ومؤتمر "كايرو آي سي تي 2022" الدولي للتكنولوجيا.

وبحث المجتمعون أفضل الاستراتيجيات لزيادة الإنتاجية، لمحاولة توطين صناعة الإلكترونيات، وزيادة نسبة المكون المحلي، علاوة على استعراض أفضل السبل لتأهيل المهندسين المصريين.

وقال الدكتور أحمد عبد النظير، الرئيس التنفيذي لشركة EL Square لإنتاج الحلول التكنولوجية، إن نسبة المكون المحلي في تصنيع المنتجات يجب أن يختلف وفقاً لكل منتج على حدة، حسب القيمة المضافة التي يقدمها المنتج، مع ضرورة تطبيق تجارب متقدمة للدول الأكثر خبرة في ذلك الصدد والاستفادة منها.

واستشهد عبد النظير بما يقره القانون المصري الذي يحتسب نسبة الصاج من إجمالي نسبة المكون المحلي وهو ما لا يمثل قيمة مضافة.

واستعرض تامر الجمل، مدير شركة إتش إم دي مصر والسودان، المطورة لهواتف نوكيا، أن الشركة الأم لديها 7 مصانع عالمية قبل أن تقرر التصنيع في مصر، موضحا أن ذلك القرار جاء قبل التحديات العالمية الأخيرة، وأبرزها ارتفاع معدل التضخم العالمي بعد نقص سلاسل الإمداد.

وأضاف الجمل أنه عرض الفكرة على الشركة الأم في شهر نوفمبر الماضي، ثم جاءت زيارة من فرع الشركة في باكستان لاستعراض الموقف والاطلاع على الموانئ والطرق والبنية التحتية.

وذكر أن الشركة رأت أن التصنيع في مصر من خلال امتلاك مصنعين للهواتف سيوفر الوقت والجهد والمال المهدرين في عمليات الشحن بأوروبا، معتبرا أن التصنيع بمصر يمثل محاكاة لقصة نجاح التصنيع في البرازيل لمنتجات الشركة.

وأوضح الجمل أن أهم ما يميز عناصر السوق المصرية وشمال أفريقيا هو توافر العمالة الرخيصة والمدربة، وتوسط الموقع الجغرافي، ووجود البنية التحتية المتطورة.

وعن معوقات التصنيع، يرى الجمل أن كثرة الموافقات المطلوبة لاستيراد لوازم التشغيل أو المواد الخام، وكذلك التعامل مع جهات عدة من الأمور الروتينية التي تزيد المعوقات وتؤدي لتعطل العمل.

وطالب الجمل بوضع حلول سريعة وفعالة لذلك، خاصة أن الشركات تجد أن جزءا من واردات الإنتاج مثل الماكينات والمكونات مدرجة على قوائم المستلزمات المسموح استيرادها، بينما لوازم التشغيل غير مدرجة، لذلك يلجأ البعض إلى مصانع أجهزة أخرى، ضاربا المثل بشركة هواتف تستعين بمصنع إنتاج شاشات مع تحمل استيراد باقي الماكينات.

وأوضح المهندس مصطفى الوكيل، الرئيس التنفيذي لشركة بايوبيزنس المتخصصة في مجال التكنولوجيا الطبية، أن العناصر البشرية هي أهم ميزة تنافسية للتصنيع في مصر، خاصة فيما يتعلق بالصناعات القائمة على تصميمات مثل التكنولوجيا الصحية أو السيارات.

واعتبر الوكيل أن التحدي الحقيقي الذي يواجه التصنيع المحلي هو زيادة أعداد المهندسين وتأهيلهم وتدريبهم على مستوى عالٍ.

وأضاف الوكيل أن هناك 3 مشاكل رئيسية تواجه التصنيع المحلي، تتمثل أولاها في غياب استراتيجية واضحة، سواء أكانت صناعة تحويلية، أو عالية التقنية High Tech، أو غيرهما.

أما المشكلة الثانية فتدور حول التعامل مع المصنعين بشكل أحادي، وعدم التمييز بين كل ما يحتاجه التصنيع كلا على حدة، بينما تتركز المشكلة الثالثة في معالجة مشكلات صغار المصنعين بشكل إيجابي، وفقا للوكيل.

وقال هشام عرفة، مدير شركة برايت سكايز للحلول والبرمجيات، إن السوق الأوروبي أفضل من نظيره المصري، بسبب توافر العوامل اللوجستية مثل انخفاض التكلفة وسرعة الشحن وغيرها من العوامل المحفزة على الجودة وسرعة الإنتاج وانخفاض سعر المنتج النهائي.

وأضاف أن المصنعين المحليين يعانون أيضا من تعدد الموافقات وجهات العرض كالجمارك والفحص وغيرها من الأعمال الروتينية التي تحبط المُصنعيّن.

فيديو قد يعجبك: