رئيس "فيليب موريس": السجائر التقليدية ستصبح في المتاحف خلال 10 سنوات

سويسرا- شيماء حفظي:

توقع ياتشيك أولتشاك، الرئيس التنفيذي لشركة فيليب موريس إنترناشونال، أن يتحول المدخنون حول العالم لاستخدام منتجات التبغ المسخن بدلا من السجائر التقليدية، خلال عشر سنوات.

ومنتجات التبغ المسخن هي منتجات بديلة بدون دخان تعتمد على تسخين التبغ لاستنشاق النيكوتين، تنتجها فيليب موريس ضمن خطتها للوصول إلى منتجات خالية من الدخان تساعد على تخفيض الضرر، عبر ضخ استثمارات في العلوم والتكنولوجيا، بدأت قبل سبع سنوات.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة خلال مؤتمر عالمي تحت عنوان TECHNOVATION -(smoke free future)، اليوم الثلاثاء، بمدينة نيوشانيل السويسرية، إنه "من خلال الدعم الجيد فإن توفير المعلومات للمستخدمين حول المنتج، أعتقد أن عشر سنوات وقتا مناسبا للتحول نحو عالم بلا دخان، بحلول 2030 ربما ينسى الناس تماما التدخين التقليدي، وتصبح السجائر في المتاحف".

وخلال جلسة بالمؤتمر، قال أولتشاك، إن شركته بدأت الاستثمار في التحول نحو عالم بلا دخان من خلال المنتجات البديلة، لتقليل المكونات المؤدية للأضرار الصحية نتيجة التدخين.

"كان هناك مشكلة وأردنا التخلص منها في موضوع الدخان، ويجب علينا التخلي عن الدخان وإقناع الناس للتخلص منه، الناس مستمرون في التدخين، عندما تدخن السيجارة تنبعث بعض العناصر الضارة بالرغم من ذلك الناس يدخنون، وإذا كانت هناك مشكلة هل يمكن إيجاد العلم لتقليل التعرض للمخاطر الصحية، قبل 30 عاما لم تكن الأبحاث ممكنة أو موجودة" بحسب الرئيس التنفيذي.

وقال "نحن نستثمر في مجال تخفيض الضرر، على مدى سنوات، كان يتطلب منا الجرأة والشجاعة لنعين العلماء، من وجهة نظر علمية أردنا مساعدة الناس للاقلاع عن السجائر المضرة، لم يكن الوضع ورديا في الماضي، ولكن نحن سعداء حاليا بما أنجزناه".

ويشير الرئيس التنفيذي إلى أن الشركة عندما بدأت الاستثمار قبل سبعة سنوات كان لديها لدينا الكثير من الحلول، وقللت التعرض للعناصر الضارة، مضيفا " لمجرد ما حصلنا على النتائج العلمية كان السؤال هل المدخنين البالغين سيقبلون المنتج ويشترونه، لذلك كان لدينا حيرة لأن الناس يستمتعون بالسجائر، الفائدة التي يشعر بها المدخن في روتينه اليومي، عليك أن تبذل جهدا للتغيير والتخلص من العادات الضارة".

وقال أولتشاك إن الشركة تسعى "لخلق وعي حول الأبحاث التي تجريها وكيف يتكيف الناس على هذه المنتجات، ثلث المدخنين في اليابان أقلعوا عن التدخين واستخدموا منتجاتنا، لذلك كان الإقناع بالعلم مفيدا".