بعد قفزة الدولار.. الأسواق تترقب أسعار الحديد بالشركات مع بداية نوفمبر
كتبت- شيرين صلاح:
قال أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، لمصراوي، إن تجار الحديد يترقبون الأسعار التي ستعلنها الشركات لشهر نوفمبر المقبل بالأسواق، وذلك بعد ارتفاع سعر الدولار.
وارتفع سعر الدولار مقابل الجنيه يوم الخميس الماضي بأكثر من 3 جنيهات بالبنوك (نحو 16%)، وذلك بعد حزمة قرارات استثنائية اتخذها البنك المركزي بنهاية الأسبوع الماضي.
وأضاف الزيني أن أسعار البليت العالمية انخفضت بالبورصات خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أنه من المفترض أن تتراجع أسعار الحديد في السوق المحلي نتيجة التراجع العالمي والإلغاء التدريجي للتعامل بالاعتمادات المستندية حتى نهاية العام الذي أعلن عنه البنك المركزي.
وأوضح الزيني أن مصانع الحديد لديها مخزون من البليت للتصنيع، ومع فتح الاستيراد مرة أخرى سيمكنهم ذلك من استيراد مخزون جديد في ظل انخفاض الخام عالميا، وتسعير بعض الشركات للطن بأعلى من المستوى العادل له في السوق المحلي.
لكن خفض قيمة الجنيه مقابل الدولار قد يقف عائقا أمام التراجع المتوقع لسعر طن الحديد بالسوق المحلي خلال الفترة المقبلة، وذلك مع ارتفاع تكلفة توفير الخامات للمرحلة المقبلة، وبالتالي أشار الزيني إلى أن الأسواق في حالة ترقب للأسعار الجديدة.
وقرر البنك المركزي المصري، إلغاء التدريجي للتعليمات الصادرة بتاريخ 13 فبراير 2022 والخاصة باستخدام الاعتمادات المستندية في عمليات تمويل الاستيراد، مشيرا إلى أن الإلغاء الكامل سيكون في ديسمبر 2022.
ووفقا لرئيس شعبة مواد البناء، فإن متوسط أسعار حديد التسليح تسليم أرض المصنع يتراوح حاليا بين 17 ألف جنيه و18170 جنيهًا، ويتراوح متوسط سعر طن حديد للمستهلك بين 17500 و18200 جنيه.
لكنه أشار إلى أن السعر العادل لطن الحديد تسليم أرض المصنع من المفترض أن يصل إلى 15 ألف جنيه.
وتنتج مصر حوالي 7.9 مليون طن من حديد التسليح، وحوالي 4.5 مليون طن بليت، بينما تستورد 3.5 مليون طن بليت، بحسب بيانات غرفة الصناعات المعدنية.
فيديو قد يعجبك: