"الحرف اليدوية" تشارك في المؤتمر الاقتصادي لعرض مشاكل القطاع
كتبت- شيرين صلاح:
تشارك غرفة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات في فعاليات المؤتمر الاقتصادي الذي انطلق اليوم ويستمر لمدة 3 أيام، لعرض المشاكل التي تواجه القطاع، بحسب بيان من الغرفة اليوم الأحد.
وانطلقت فعاليات المؤتمر الاقتصادي الذي تنظمه الحكومة المصرية منذ قليل بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والمسؤولين والخبراء ورجال الأعمال.
وبحسب بيان من غرفة الحرف اليدوية اليوم، ستطرح الغرفة أبرز المعوقات التي تواجه القطاع، وذلك من خلال تفعيل دور الغرفة في صناعة الحرف اليدوية، وتوفير منح مالية، وتمويل مشاريع، وليكون لديها القدرة على تنفيذ استراتيجية القطاع "تطوير وتسويق وزيادة الصادرات وتوفير فرص عمل للشباب".
وقال حمادة العادلي، رئيس غرفة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات، إن الغرفة جهزت مذكرة بأهم وأبرز طلباتها لدعم القطاع، يأتي علي رأس تلك المطالب وضع آلية فاعلة للتنسيق بين الجهات ذات العلاقة في مجال الحرف والصناعات الحرفية.
ومن بين هذه المطالب أيضا التنسيق مع كافة الجهات مثل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لوضع البرامج التدريبية الهادفة إلى تنمية مهارات وقدرات الحرفيين خاصة للأجيال الناشئة منهم لإيجاد مصدر دائم لتزويد هذا القطاع بما يحتاجه من أيدٍ عاملة ماهرة تضمن استمرار وتداول الخبرات والمهارات الحرفية في مختلف الصناعات، وفقا للعادلي.
وقال سامح عبد العال رئيس شعبة الحلي والأحجار بالغرفة، إن الغرفة تطالب بالمذكرة استمرار مشاركة الحرفيين بصورة سنوية في المهرجانات الوطنية السنوية وغير السنوية للتراث والثقافة، واختيار الصناعات الحرفية المميزة وإتاحة الفرصة لها في المشاركة في المعارض الدولية (الداخلية والخارجية) التي تنظمها أو تشارك فيها مصر.
كما ستطالب الغرفة أيضا بالتنسيق مع البنوك والمؤسسات المالية المتخصصة والداعمة في مجال الإقراض لتمويل الصناعات الحرفية بشروط ميسرة، وأن يتضمن التمويل حوافز مشجعة تجعل الحرفي يقبل على استخدامه والاستفادة منه، ويمكن تقديمه بصيغ مختلفة حسب ظروف كل حالة، وفقا لقول عبد العال.
وشدد عبد العال على ضرورة الاهتمام بأنشطة تسويق منتجات الصناعات الحرفية داخلياً وخارجياً، على أن تشمل هذه الأنشطة داخل البلاد كلا من مراكز الحرفيين، والأسواق السياحية، والفنادق، والمتاحف، والمطارات والموانئ، والحدائق العامة، والمعارض والمهرجانات.
أما التسويق الخارجي فيتمثل في المشاركات الخارجية في المعارض والمؤتمرات والأسواق الدولية وغيرها، مع الاهتمام بتفعيل التعاون المشترك مع الجهات ذات العلاقة بالصناعات الحرفية في الدول على المستوى الإقليمي والدولي، والاستفادة من تجارب هذه الدول وذلك بالتنسيق مع الجهات المهتمة بالصناعات الحرفية في تلك الدول، وفقا لعبد العال.
ويستمر المؤتمر الاقتصادي في الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر الجاري بحضور مكثف للخبراء والاقتصاديين ورجال الأعمال بمختلف القطاعات الصناعية والاستثمارية المختلفة لخدمة الاقتصاد الوطني.
فيديو قد يعجبك: