إعلان

وزيرا البترول والبيئة يبحثان الاستعدادات لقمة المناخ "COP27" بشرم الشيخ

10:22 ص الإثنين 24 يناير 2022

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول


كتب- مصطفى عيد:

عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اجتماعاً استعرضا خلاله استعداد الوزارتين بالتنسيق مع وزارة الخارجية، لاستضافة مصر القمة العالمية للمناخ Cop27 بمدينة شرم الشيخ شهر نوفمبر العام الحالي.

وبحسب بيان من وزارة البترول اليوم الاثنين، يتم الإعداد الجيد لاستضافة مصر القمة العالمية للمناخ من خلال لجنة عليا للتنيسق بين مختلف الوزارات والجهات المشاركة في المؤتمر.

وأكد الملا أهمية استضافة مصر للقمة العالمية للمناخ نيابة عن القارة الأفريقية، مشيراً إلى أن الدولة المصرية كان لديها رؤية واعية وسباقة من خلال عدد من المبادرات التي لها علاقة بتحسين المناخ.

وذكر أنه كان من بين هذه المبادرات الدعوة الرئاسية لزيادة الاعتماد على الغاز الطبيعي كوقود نظيف وصديق للبيئة فى المنازل والسيارات والتي شهدت إقبالاً كبيراً ونتائج فاقت خلال السنوات الماضية، ما تم تحقيقه على مدار عقود منذ بدء هذه الأنشطة.

وأضاف الوزير أن مصر تعمل فعلياً من خلال الاستراتيجية الوطنية لمواجهة تغير المناخ والحد من الانبعاثات 2050، على العديد من المبادرات المتميزة الداعمة لعملية خفض الانبعاثات في مجال الطاقة.

وأوضح أن ذلك يأتي من خلال التوسع في استخدامات الغاز الطبيعي كوقود واستمرار دوره المهم كمصدر طاقة منخفض الانبعاثات خلال فترة التحول الطاقي، وكذلك مشروعات تحسين كفاءة الطاقة.

وأشار الملا إلى حرص مصر على طرح كافة هذه المبادرات في القمة العالمية للمناخ، والتعاون القائم مع دول وشركات عالمية بهدف تبادل الآراء والوصول لخطط من شأنها المساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية.

وقال إنه من المخطط أن يكون لمنتدى غاز شرق المتوسط دور هام في دعم التوسع في استخدام الغاز كوقود نظيف، والذي كانت مصر كانت سباقة في إنشائه منذ 3 سنوات بمشاركة دولية واسعة من الدول الأعضاء والمراقبين كالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي.

وأضاف الوزير أن المنتدى أطلق مؤخراً مبادرتين لاستخدام الغاز المسال كوقود للسفن، واستخدام الغاز الطبيعي كجزء من خطط خفض الانبعاثات، حيث تم الاتفاق كدول منفردة وداخل المنتدى على أن مواجهة التغير المناخي وتوفير مصادر طاقة نظيفة أصبح ضرورة.

وأكدت وزيرة البيئة أهمية التعاون بين الوزارتين قبل انعقاد المؤتمر، نظراً لكون قطاع البترول من القطاعات المهمة التي يندرج تحتها جزء هام وهو مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة والتي تعتبر قضية هامة يتم مناقشتها خلال مؤتمر التغيرات المناخية لما لها من أهمية كبيرة في تقليل الانبعاثات وتقليل التلوث الناتج من وسائل الطاقة التقليدية.

وأشارت إلى وجود العديد من النماذج الناجحة التي يمكن عرضها خلال المؤتمر بعد عرضها على اللجنة العليا لمؤتمر المناخ COP27.

وأوضحت الوزيرة أن التحديات التي واجهها القطاع البيئي والبترولي خلال الفترة الماضية تم العمل عليها والنجاح في اجتيازها معًا، مضيفة أنه سيتم عرض المبادرات المقترحة والمقدمة من قطاع البترول في الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر.

وذكرت الوزيرة أن ذلك سيحدث بعد الوقوف على آخر تطورات الوضع الحالي الوطني للانبعاثات الصادرة عن هذا القطاع وتأثيرها في قضية التغيرات المناخية والإجراءات التي قد ترى وزارة البترول مشاركة القطاع الخاص المصري بها والعمل سوياً لتحديث المساهمات المحددة وطنياً "NDCs"

وأشارت وزيرة البيئة إلى مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي والتي يمكن البناء عليها في الفترة القادمة لتقليل السيارات التي تستخدم الوقود الأحفوري.

وقالت إنه لو تم تنفيذ خطة على نطاق أوسع لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي فمن المؤكد أن هذا التوجه سيحقق خفضاً كبيراً للانبعاثات، وهي قصة نجاح يمكن عرضها خلال المؤتمر.

وأكد السفير محمد نصر مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، خلال الاجتماع، ضرورة تحديد المشروعات والموضوعات التي لابد من إظهارها خلال المؤتمر والخاصة بمساهمات قطاع البترول في حماية البيئة وخفض الانبعاثات، بالإضافة إلى تحديد المبادرات التي سيتم العمل عليها بعد عرضها على اللجنة العليا للمؤتمر.

وأشار نصر إلى الاستراتيجية الوطنية لقطاع البترول والغاز والمبرهنة على تقليل الانبعاثات وهي تجربة وطنية ناجحة يمكن عرضها خلال المؤتمر كقصص نجاح في هذا المجال.

فيديو قد يعجبك: