وزير البترول: تنفيذ أول مصفاة ذهب معتمدة في مصر بمنطقة مرسى علم
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب- مصطفى عيد:
أعلن المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إنه يتم العمل على تنفيذ أول مصفاة ذهب معتمدة في مصر بمنطقة مرسى علم بالصحراء الشرقية تعظيما للقيمة المضافة من موارد الذهب وبما يؤدي لإكمال سلسلة القيمة لإنتاج الذهب عبر تعظيم المحتوى المحلي.
وبحسب بيان من وزارة البترول اليوم الأربعاء، أشار الوزير، خلال كلمة مصر أمام الاجتماع التشاوري الثامن لوزراء التعدين والثروة المعدنية العرب بالعاصمة السعودية الرياض، إلى مواصلة مصر تشييد عدد من مجمعات صناعة الأسمدة الفوسفاتية لتعظيم القيمة المضافة والعائد الاقتصادي من خام الفوسفات لصالح الاقتصاد المصري.
وعقد الاجتماع التشاوري الثامن لوزراء التعدين والثروة المعدنية العرب بالرياض على هامش مؤتمر التعدين الدولي الذي تستضيفه عاصمة المملكة العربية السعودية بمشاركة أكثر من 100 دولة، ويشارك فيه وزير البترول ممثلا لمصر.
وشهد الاجتماع حضور بندر الخُريف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، وسهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، ولفيف من الوزراء العرب، وعادل الصقر مدير المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين.
وقال الملا إن مصر تنفذ برنامجا طموحا لتطوير صناعة التعدين لديها انطلاقا من رؤية مصر 2030 التي يعد الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية أحد أهم أهدافها، موضحا أن البرنامج الذي وضعته وزارة البترول والثروة المعدنية نجح في تطبيق إصلاحات شاملة للنهوض بمنظومة التعدين المصرية بعد دراسة كافة التحديات المحلية والدولية.
وأضاف أن هناك فرصًا هائلة للاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي، والطبيعة الجيولوجية الغنية لمصر كجزء من الدرع العربي النوبي، وهو ما يتطلب عوامل جذب استثمارية حقيقية تتحقق من خلال ضبط منظومة التشريع وطرح أنظمة تعاقد على غرار أسواق التعدين الدولية، وكذلك التحول الرقمي، والركائز الرئيسية للاستثمار الجاد كالنظام المالي ونظام الترخيص وحوكمة القطاع.
واستعرض الملا ما تم تطبيقه من إجراءات لتطوير قطاع التعدين المصري وفي مقدمتها تعديل قانون التعدين ليعكس الإصلاحات التشريعية الجديدة والفرص المتاحة وتوفير الشفافية والمرونة وبما يعالج العديد من العقبات أمام جذب الاستثمارات اللازمة، كما جرى تغيير نظم الاتفاقيات من نظام المشاركة في الربح إلى نظام الإتاوة والضرائب.
وذكر أن هذه الإجراءت تضمنت أيضا تيسير نظام التراخيص لإيجاد بيئة جاذبة للشركات وتشجيع ضخ الاستثمارات مع تعظيم القيمة المضافة، والاهتمام بالتحول الرقمي وتعزيز المهارات اللازمة للعاملين بقطاع التعدين من خلال برنامج تدريب متخصص بالتعاون مع كبرى الجامعات العالمية.
وأكد الملا أن قطاع التعدين في مصر يجني ثمار ما تم تطبيقه من إصلاحات، مشيرا إلى نجاح المزايدة العالمية الأولى التي تم اطلاقها عام 2020 في جذب مشاركة عالمية ومحلية غير مسبوقة في مجال تعدين الذهب بالصحراء الشرقية والبحر الأحمر رغم التحديات العالمية لجائحة كورونا، وأن هذه النتائج الإيجابية شجعت على طرح مزايدة ثانية للذهب.
وأوضح أن رؤية تطوير قطاع التعدين تستهدف زيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي من نحو 0.5% حاليا إلى 5% خلال العقدين القادمين، وتوفير عدد كبير من فرص العمل وتعظيم الأنشطة التعدينية عبر إصدار أكثر من مائتي رخصة بحث واستكشاف سنوياً.
مبادرة عربية للطاقة النظيفة
دعا طارق الملا، خلال الاجتماع، إلى إعداد مبادرة عربية مشتركة للطاقة النظيفة تضم كل الدول العربية لطرحها في القمة العالمية للمناخ التي تستضيفها شرم الشيخ هذا العام تأكيدا على التزام الدول العربية في هذا الشأن.
وأكد أهمية صناعة التعدين في خدمة الأهداف الحيوية، حيث لن تستطيع الصناعة الحديثة تحقيق أهدافها في إزالة الكربون بدون المنتجات المعدنية التي تدخل في تكوينها.
ووفقا للبيان، حازت الدعوة المصرية التي وجهها المهندس طارق الملا على موافقة الوزراء العرب بالإجماع، والتوصية بتكليف فريق عمل من المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بالإعداد للمبادرة.
ووافق الاجتماع على إطلاق مشروع أول منصة رقمية عربية لطلبات وعروض المنتجات الصناعية والتعدينية، وكذلك إعداد نظام استرشادي تعديني للدول العربية، بحسب البيان.
كما شهد الاجتماع استعراض أبرز ما تم إنجازه من إنشاء لقاعدة بيانات عربية لإنتاج الخامات التعدينية والبوابة الجيولوجية والتعدينية العربية، ومعهد عربي لبناء القدرات البشرية بقطاع التعدين.
فيديو قد يعجبك: