لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف ستؤثر "أمازون" على سوق التجارة الإلكترونية في مصر.. ومن المستفيد؟

05:12 م الأربعاء 01 سبتمبر 2021

شركة أمازون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- علاء حجاج:

دخلت أمازون رسميًا السوق المصري بعد تحول الموقع الرسمي والتطبيق الخاص بموقع سوق دوت كوم إلى أمازون مصر.

وكانت ٱمازون استحوذت على سوق دوت كوم عام 2017 في صفقة لم يتم الإعلان رسميا عن قيمتها، إلا أن التقارير حينها أشارت إلى اقتراب قيمتها من مليار دولار.

وافتتحت شركة أمازون أمس مستودعًا في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية في مصر، ليصل بذلك استثمارات الشركة في مصر إلى مليار جنيه.

ومع دخول عملاق التجارة الإلكترونية الأمريكية مصر رسميًا، يظهر التساؤل حول مدى تأثير وجود أمازون مصر على سوق التجارة الإلكترونية سواء للعملاء أو البائعين؟

وبحسب عمر المنير الرئيس التنفيذي لشركة سيجمافيت لتكنولوجيا الملابس، ومؤسس منصة سيجمافيت لبيع المنتجات الرياضية عبر الإنترنت، فإن آثار تحول العلامة التجارية من سوق دوت كوم إلى أمازون سيظهر بعد العام الأول، سواء على العميل أو البائع.

وأضاف لمصراوي: "ستعمل الشركة على فرض سياستها في العمل على البائعين لتتمكن من تقديم تجربة شراء أونلاين تتوافق مع ما تقدمه في الخارج، ولكن يبقى السؤال هل ستتمكن من ذلك ؟".
وأخطرت أمازون مصر البائعين بضرورة أن لا تتخطى عيوب المنتجات نسبة 1% والإ سيلغي حساب البائع من منصة أمازون.

ويرى شريف نصار المؤسس والرئيس التنفيذي لموقع "نفسك" للتجارة الإلكترونية سابقا، أنه في حال طبقت أمازون مصر الضوابط الخاصة بأمازون العالمية في العمل فستحقق الفائدة على السوق المصري بشكل عام سواء عميل أو بائع أو دولة.
وأضاف لمصراوي أن أمازون تحترم القوانين وتطبقها حرفيا، وبالتالي لن تجد تاجر يبيع منتجاته دون أوراق قانونية، أو دون أن يسجل المنتج الخاص به ليكون متوافقًا مع الشروط والمواصفات، وبالتالي ستحسن من جودة المنتجات المُباعة عبر الإنترنت.

لكن عمر المنير يرى أن تجربة أمازون في الأسواق المجاورة مثل الامارات والسعودية تظهر عدم تطابقها مع تقوم به في أمريكا على سبيل المثال، فهي لم تتمكن من منافسة البائعين الأخرين عبر الانترنت في الإمارات، "فهل تتمكن من منافسة البائعين التقليديين في مصر".

يرى المنير أن السوق المصري مختلف عن الأسواق الأخرى التي تعمل بها أمازون من حيث القوانين والضوابط فيما يخص الجمارك على سبيل المثال، وبالتالي سيكون تحدي كبير أمام أمازون مصر في توفير منتجات "أمازون" الخاصة بها في مصر بسبب الجمارك.

ويعتقد المنير أنه لن يحدث تغيير جوهري يشعر به العميل خلال العام الأول على الأقل، أما البائعين فسيتيعن عليهم اتباع سياسات أمازون التي أخطرتهم بها، وهذا أيضا يمثل تحديا جديدا.

وعن المنافسة في السوق المصري، يرى المنير أنه من الصعب دخول لاعبين جدد للسوق في مجال التجارة الإلكترونية بنفس نموذج العمل الخاص بأمازون وجوميا، ولكن السوق به فرصة لمواقع التجارة الإلكترونية المتخصصة، والتي تتخصص في بيع منتجات بعينها.

وتستثمر شركة أمازون أكثر من مليار جنيه في مصر، وتوفر ما يزيد على 3000 وظيفة، وتمتلك أكثر من 15 محطة توصيل على مستوى الجمهورية، ويحتل السوق المصري المرتبة الأولى من حيث استثمارات أمازون في القارة الإفريقية، بحسب بيان من الشركة اليوم.

وتعتزم الشركة عرض ملايين من المنتجات والماركات ويشمل ذلك: الإلكترونيات، والملابس، وأدوات المنزل والمطبخ، ومنتجات السوبر ماركت، وكذلك منتجات وأجهزة أمازون، مثل قارئ الكتب الإلكترونية "كيندل".

فيديو قد يعجبك: