المشاط تشارك في منتدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة

كتب- مصطفى عيد:

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في الحلقة النقاشية الافتراضية حول كيفية تعزيز الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة 2030 وتحفيز التمويلات الحكومية والخاصة، وذلك ضمن فعاليات المنتدى السياسي رفيع المستوى (HLPF) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC) لعام 2021.

وبحسب بيان من وزارة التعاون الدولي اليوم الثلاثاء، ترأس الجلسة الدكتور سيرجي كيسليتسيا، نائب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وأدارها هومي خاراس، نائب مدير برنامج الاقتصاد العالمي والتنمية في معهد بروكينجز.

وشارك في الجلسة العديد من المتحدثين من بينهم جوتا أوربيلينن، المفوضة الأوروبية للشراكات الدولية، ونينا أنجيلوفسكا، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، وجيسون روزاريو، المدير التنفيذي للمنتدى الأفريقي وشبكة إلغاء الديون والتنمية، وجويس تشانج، رئيس قسم الأبحاث العالمية في بنك جي بي مورجان.

وخلال الحلقة النقاشية تطرقت وزيرة التعاون الدولي إلى دور الدبلوماسية الاقتصادية في التجربة المصرية للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، والجهود الوطنية للتنمية، التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.

وأوضحت أن وزارة التعاون الدولي دشنت مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية ومن خلالها تم تعزيز خطة الدولة للاستجابة لجائحة كورونا، مشيرا إلى إطلاق كتاب "مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية لجمهورية مصر العربية لتعزيز التعاون الدولي والتمويل الإنمائي"، والذي يوثق تجربة مصر التنموية.

وذكرت أن وزارتها أطلقت أيضا خريطة مطابقة التمويلات التنموية مع أهداف التنمية المستدامة، وهو ما يعزز الشفافية والحوكمة في متابعة ما تم تنفيذه من جهود وقياس أثر التعاون الدولي والتمويل الإنمائي، ووضع الأولويات بدقة.

وأضافت الوزيرة أن مصر تمضي قدمًا في الإصلاح، لتعزيز المرونة والابتكار في الاقتصاد المصري، كما تركز على تحفيز مشاركة القطاع الخاص في الجهود التنموية، حيث أطلقت مؤخرًا الحزمة الثانية من الإصلاحات الهيكلية التي تدفع النمو الاقتصادي.

وقالت إن أدوات التمويل الأخضر وتعزيز الاستثمارات الخضراء تعد جزءًا أساسيًا من خطة التعافي المستدام في الدولة، كما تحدثت الوزيرة أيضا عن الجهود الوطنية لتعزيز تكافؤ الفرص بين الجنسين والإجراءات النوعية التي اتخذتها الدولة خلال السنوات الأخيرة.

ويعقد المنتدى رفيع المستوى لعام 2021 في الفترة من 6 إلى 15 يوليو، ويتناول من خلال أكثر من حلقة نقاشية كيفية تحقيق التعافي المستدام والمرن عقب جائحة كورونا، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف وصولاً إلى مسار شامل وفعال لتحقيق الأهداف الأممية.