لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فتش عن الذهب.. كيف صمدت صادرات قطاع مواد البناء أمام كورونا؟

03:44 م الأربعاء 14 أبريل 2021

سبائك ذهبية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتبت– شيماء حفظي:
ساهمت صادرات الأحجار الكريمة والحلي، في صمود صادرات قطاع مواد البناء خلال عام كورونا، فيما عانت قطاعات تصديرية كبرى نتيجة الجائحة وتداعياتها، بحسب دراسة للمركز المصري للدراسات الاقتصادية عن صادرات الصناعات التحويلية.

وارتفعت القيمة الإجمالية لصادرات القطاع بنسبة 20% لكن هذه النسبة جاءت مدعومة بشكل أساسي بصادرات الحلي والأحجار الكريمة، بجانب ارتفاع طفيف للحديد والنحاس والألومنيوم والأسمنت ومنتجات المحاجر.

ووفقا للدراسة فإنه في حال استبعدت قيمة صادرات الحلي سيكون معدل نمو صادرات القطاع الإجمالية نحو 2% فقط مقابل 20% وهي متضمنة الحلي.
وتشمل صادرات مواد البناء، منتجات الحديد والمواسير والجسور والخزانات والنحاس والألومنيوم والرخام والسيراميك والأدوات الصحية والأسمنت والزجاج ومواد العزل وغيرها.
وساهمت صادرات الحلي والأحجار الكريمة، في تحويل كفة معدل نمو الصادرات الفصلية من المعدل السالب إلى تحقيق نمو، حيث حققت صادرات مواد البناء في الربع الأول من العام تراجعا بنسبة 11% لكن بعد إضافة صادرات الحلي إليها تحولت إلى ارتفاع بنسبة 15%.

وظهر التأثير بشكل أوضح في الربع الثاني من العام، لتتراجع معدل صادرات مواد البناء بنسبة 23%، وتتحول بعد إضافة صادرات الحلي إليها لتكون مرتفعة بنسبة 39%، وإجمالي السنة إلى 20% بدلا من 2%.

ووفقا لدراسة للمركز المصري للدراسات الاستراتيجية، تشهد صادرات الحلي والأحجار الكريمة اتجاها تصاعديا منذ الربع الثالث من عام 2019، حتى الربع الأخير من العام الماضي.

وأظهرت بيانات المجلس التصديري لمواد البناء التي اطلع عليها مصراوي ارتفاع صادرات الذهب والحلي والأحجار الكريمة في الفترة من يناير إلى أكتوبر 2020، إلى 2.7 مليار دولار مقابل 1.6 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي بزيادة حوالي 67%.
وكان وليد جمال الدين، رئيس المجلس التصديري لمواد البناء والحراريات والصناعات المعدنية، قال لمصراوي سابقا، إن زيادة صادرات الذهب خلال أزمة كورونا، سببها زيادة أسعار المعدن الأصفر نتيجة ارتفاع الطلب العالمي على الملاذ الآمن.

وشهدت أسعار الذهب قفزة منذ بداية 2020، نتيجة الطلب المتزايد عليه وسط مخاوف ركود اقتصادي بسبب تداعيات أزمة كورونا، وبلغت الأسعار خلال العام الماضي، مستويات قياسية جديدة، حيث ارتفع سعر الأوقية إلى 1800 دولار لأول مرة منذ عام 2011، ثم قفز إلى مستوى 1900 دولار للأوقية مع حلول نهاية العام.
وخلال العام الماضي، ارتفعت صادرات الحديد والصلب بنسبة 5% والمواسير بنسبة 14% والجسور والخزانات بنسبة 41% والنحاس 1% والألومنيوم ومنتجاته بنسبة 7%، والأسمنت بنسبة 12% ومنتجات المحاجر بنسبة 9%.
وعلى الرغم من تراجع صادرات هذه المنتجات إلى الدول العربية وأمريكا خلال فترة الجائحة، لكن الصادرات منها ارتفعت إلى أسواق أوروبا ما عادل إجمالي الصادرات، لتتمكن من تحقيق معدل نمو موجب، وفقا للدراسة.
وبحسب الدراسة تراجعت صادرات كل من الرخام بنسبة 7% والسيراميك 17% والأدوات الصحية بنسبة 8% ومواد العزل بنسبة 10% والزجاج بنسبة 11%.
وأضاف جمال الدين، أن أزمة كورونا أثرت إيجابا على صادرات الذهب بينما أثرت سلبا على صادرات منتجات الألومنيوم والنحاس والحديد، بسبب إغلاق المصانع في العالم.
"المنتجات التي تصدر من المعادن تكون مواد أولية، تدخل كمواد خام في صناعات متعددة، وبسبب الأزمة توقفت هذه الصناعات وتراجع الطلب على المواد الأولية فتراجعت صادراتنا منها" وفقا لما قاله رئيس المجلس.

فيديو قد يعجبك: