الغرفة العربية البرازيلية تعتزم افتتاح مكاتب دولية في السعودية ومصر
كتب- علاء حجاج:
أعلنت الغرفة التجارية العربية البرازيلية عزمها افتتاح مكاتب دولية في كلٍ من المملكة العربية السعودية ومصر لتعزيز حضورها في الدول العربية، ومواصلة الإسهام بفعالية في تطوير التعاون التجاري بين الدول العربية والبرازيل، بحسب بيان من الغرفة اليوم الأربعاء.
وقالت الغرفة إن افتتاح المقرات الجديدة في كلا البلدين يهدف إلى مساعدة الشركات ومجتمع الأعمال في الدول العربية والبرازيل على إبرام الشراكات الثنائية، وتوسيع نطاق الدعم الفني الذي تقدمه الغرفة لتلبية متطلبات الشركات ومعالجة الصعوبات والتحديات التي تواجه أعضاء الغرفة والعملاء، لتمكينهم من تحقيق أهدافهم الاستراتيجية.
وأضافت أن المقرات الدولية الجديدة تمهد الطريق أمام تكوين فهمٍ أوسع للأسواق المحلية، وتعزيز التوعية بالتطورات والاتجاهات الجديدة لتسهيل توقيع الشراكات في القطاعات ذات القيمة المضافة، بما في ذلك الابتكار والتكنولوجيا والمُنتجات الجديدة.
وتعليقا على ذلك، قال روبنز حنون، رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية: "إن هذه الخطوات ستعطي دفعةً قوية تعزِّز تنافسية أعضاء الغرفة، وتحقق العديد من المزايا الاقتصادية لأسواق الدول العربية والبرازيل".
وأضاف: "من المتوقع أن تشهد الأنشطة التجارية بين الشركاء والأطراف المعنيين زخماً أكبر مع افتتاح المزيد من مكاتب الغرفة في الدول العربية في إطار التزامنا بتقديم الحلول التي تسهم في تخفيض التكاليف وتسريع وتيرة عمليات وإجراءات التصدير والاستيراد.
وتابع حنون: "تأتي هذه الخطوة استمراراً لجهودنا لتعزيز أواصر التعاون التجاري بين الدول العربية والبرازيل".
كما ستشكل المكاتب الجديدة منصاتٍ للاجتماعات وقنواتٍ للاتصال بين رواد الأعمال والمسؤولين الحكوميين في الدول العربية والبرازيل، حيث تتيح مرافقها عقدَ اجتماعات الأعمال والمحادثات الثنائية والفعاليات التجارية وغيرها، وفقا للبيان.
وجاء الإعلان عن إطلاق المكاتب الجديدة، بعد أن قامت الغرفة التجارية العربية البرازيلية بافتتاح أول مكاتبها الدولية في دبي، والذي أكمل مؤخراً عامه الثاني.
وقالت الغرفة إنه منذ تأسيسه، لعب المكتب الدولي للغرفة في دبي دوراً محورياً في الارتقاء بمستوى العلاقات بين البرازيل من جهة، ودولة الإمارات العربية المتحدة ودول المنطقة من جهةٍ أخرى، مساهماً بفعالية في توطيد الصلات بين شركات القطاع الخاص في تلك الدول.
وأضافت أن المكتب استضاف على مدار عامين العديد من الوفود العربية والبرازيلية وممثلي القطاعين العام والخاص، وشكَّل منصةً للتواصل والتنسيق وتنظيم الأنشطة والمُلتقيات والندوات الحوارية.
ومن أبرز الفعاليات التي شهدها المكتب الدولي للغرفة في دبي الندوة الحوارية التي شاركت فيها تيريزا كريستينا، وزيرة الزراعة والثروة الحيوانية والتموين البرازيلية أواخر العام 2019، وفقا للبيان.
وأوضحت الغرفة أن هذا الحدث يعتبر أول اجتماعٍ في قاعة الاجتماعات التابعة للمكتب الدولي، وشهد حضور 90 مشاركاً من رجال الأعمال وممثلي القطاعات والجهات الرسمية من دولتي الإمارات والبرازيل.
وقال حنون: "إنَّ تواجُد مكاتبنا في أبرز الأسواق العربية يقرب المسافة أكثر بيننا وبين أعضاء الغرفة، ويتيح لنا أن نعزز خدماتنا ونقدم لهم الدعم اللازم لتجاوز التحديات. وقد شكل مكتبنا في دبي قناةً للشركات العربية الساعية للتعاون مع نظيراتها البرازيلية وتعزيز حضورها في أكبر أسواق أمريكا الجنوبية".
وذكرت الغرفة أن المكاتب الدولية تتيح خدماتٍ نوعية تشمل تحديد شركاء وفرص الأعمال؛ وتنفيذ دراسات الجدوى وتحاليل آفاق الاستثمارات؛ وتقديم الاستشارات الجمركية؛ والترويج لخدمات ومنتجات أعضاء الغرفة في وسائل الإعلام العربية والبرازيلية؛ والمساعدة في تنظيم المعارض التجارية وتسهيل اللقاءات والتواصل بين الشركات والبعثات التجارية.
وأشارت إلى أن هذه المقرات تسهم في بناء علاقاتٍ أكثر متانةً بين الشركات والمؤسسات والجهات الحكومية العربية والبرازيلية، إلى جانب إصدار الشهادات وتوفير خدمات الترجمة العربية - البرتغالية.
فيديو قد يعجبك: