سفير مصر يوضح التحديات أمام زيادة التبادل التجاري مع جنوب أفريقيا

كتبت- منال المصري:

قال السفير أحمد الفاضلي، سفير مصر في دولة جنوب أفريقيا، أنه يجري العمل حاليا على زيادة الاستثمارات المصرية في جنوب أفريقيا عبر خطوات مختلفة.

وأضاف الفاضلي، في تصريحات صحفية على هامش المعرض الأفريقي للتجارة البينية 2021، أن الاستثمارات المصرية في جنوب أفريقيا تتركز في مصنع لحافلات النقل تابع لشركة كريم غبور، ومصنع آخر لإنتاج أجهزة التليفزيونات تابع لتوشيبا العربي.

ويتولى أفريكسيم بنك تنظيم المعرض بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي (AU)، وأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)، ويعقد في مركز مؤتمرات ديربان الدولي، في جنوب أفريقيا، من 15 إلى 21 نوفمبر 2021.

وأوضح السفير أن التبادل التجاري بين مصر وجنوب أفريقيا ما زال يتراوح بين 100 مليون إلى 300 مليون دولار سنويا، وهو رقم لا يرقى لمستوى الطموحات بين الدولتين.

وأشار إلى أن التحديات التي تقف أمام نمو التبادل التجاري بين مصر وجنوب أفريقيا مختلفة، ومن أهمها وجود سلع بأسعار تستطيع المنافسة، فضلا عن ارتفاع تكلفة الإنتاج والنقل والشحن والجمارك، وهي تحديات يتم التعامل معها تدريجيا.

وأضاف السفير أن اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية ستساهم في تراجع تكلفة الجمارك، بعد المضي قدما في التصديق عليها من الدول الأفريقية، حيث ستفرض زيادة حجم التجارة إنشاء خطوط نقل مباشرة تخفف تكلفة إنتاج السلع وتصديرها من مصر للدول الأفريقية.

وذكر أن من بين التحديات كذلك صعوبة نفاذ سلع مثل الأدوية والتي تتطلب التسجيل، وذلك صعوبة الإفراج عن صادرات زراعية من الحجر الزراعي، وهي مشكلات غير متصلة بالتعريفات الجمركية.

وحرص سفير مصر في جنوب أفريقيا على تفقد الجناح المصري في المعرض الأفريقي للتجارة البينية 2021، وتبادل المناقشات بين العارضين وتحفيزهم على إبرام عقود تجارية مع الشركات الأفريقية لدخول أسواق جديدة.

وبحسب البنك الأفريقي، من المتوقع أن يجتذب معرض "IATF2021" أكثر من 10 آلاف مشارك من جميع أنحاء أفريقيا مع 40 مليار دولار من الصفقات التجارية والاستثمارية المقرر إبرامها في هذا الحدث، مما يعني أن المؤتمر يوفر فرصًا كبيرة للأعمال التجارية والشبكات التجارية ويعزز التجارة والاستثمار بين البلدان الأفريقية.

كما سيتمكن الحاضرون من مشاهدة 1100 عارض يعرضون سلعهم وخدماتهم، في حين توفر التبادلات بين الشركات وبين الشركات والحكومة فرصًا لمزيد من الصفقات والتوفيق بين الأعمال والتواصل، وفقا لبيان سابق من البنك.