لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصر تطالب البنك الدولي بدعم الدول متوسطة الدخل لمكافحة آثار تغيرات المناخ

01:05 م الأربعاء 20 أكتوبر 2021

الدكتورة رانيا المشاط

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى عيد:

طالبت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، بضرورة دعم الجهود التي تقوم بها الدول متوسطة الدخل لمكافحة آثار التغيرات المناخية في ظل التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، ودعمها لتبني إجراءات سريعة للتغلب على هذه التحديات، بحسب بيان من وزارة التعاون الدولي اليوم الأربعاء.

جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة التعاون الدولي، في اجتماع محافظي الدول العربية مع ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي.

وأوضحت الوزيرة، خلال الاجتماع، أنه في ظل قرب انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية "COP26"، وسعي مصر لاستضافة النسخة المقبلة من المؤتمر، فإنه من الضروري أن يعمل البنك الدولي على تضافر الجهود لزيادة التمويل التنموي لمشروعات التكيف مع التغيرات المناخية، فضلا عن دفع السياسات الهادفة لتحقيق شراكات بناءة بين القطاعين الحكومي والخاص لدعم أجندة العمل المناخي.

وأضافت أن جائحة كورونا تسببت في تحديات مزدوجة للاقتصاد العالمي، وارتفاع الأعباء التي يواجهها بجانب التغيرات المناخية، وهو ما يحتم أهمية تعزيز مجموعة البنك الدولي ومؤسسات التمويل الدولية أدوات التمويل المبتكرة، وتوفير الدعم الفني للدول المختلفة، بالإضافة إلى دعم التكامل على المستوى الإقليمي.

وذكرت الوزيرة أن مصر قامت بإجراءات بناءة ومحفزة لتعزيز التعاون الإقليمي مع العديد من الدول من بينها المملكة العربية السعودية والأردن والعراق.

وحثت المشاط مجموعة البنك الدولي، على ضرورة إضافة مزيد من التيسيرات للتعاون الإنمائي مع الدول متوسطة الدخل في ظل استمرار تداعيات جائحة كورونا، بما يمكنها من التعافي المستدام.

كما أشارت إلى الاهتمام الذي توليه دول المنطقة لإيواء المهاجرين حيث تستضيف مصر وحدها 5 ملايين لاجئ وهو ما يستلزم تعزيز التعاون مع مؤسسات التمويل الدولية لدعم التنمية في هذه الدول.

وشاركت المشاط في العديد من الفعاليات ضمن الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والتي تعقد افتراضيا خلال الشهر الجاري، تحت عنوان "مساعدة البلدان على التعافي الأخضر المرن والشامل والاستعداد للتحديات المستقبلية".

وتبحث الاجتماعات السنوية للبنك والصندوق الدوليين العديد من الموضوعات الهامة على الأجندة العالمية منها التحول إلى الاقتصاد الأخضر، ومساندة الدول لاستعادة معدلات النمو التي انخفضت جراء جائحة كورونا، وتعزيز الأمن الغذائي، وغيرها من الموضوعات.

فيديو قد يعجبك: