رئيس شعبة الأسماك: مشروع "الفيروز" يسهم في استقرار الأسعار وزيادة الصادرات
كتبت- دينا خالد:
قال أحمد جعفر، رئيس شعبة الأسماك بغرفة القاهرة التجارية، لمصراوي، إن مشروعات الاستزراع السمكي التابعة للدولة، والتي يفتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي في الفترة الأخيرة، تسهم في الحفاظ على استقرار أسعار الأسماك والمأكولات البحرية، ومنع ارتفاعها في الأسواق، خاصة السمك البلطي والبوري.
وأضاف جعفر أنه مع بداية طرح إنتاج مشروع الفيروز الجديد، الذي افتتحه الرئيس السيسي أمس سيزيد الإنتاج وبالتالي ستزداد الأسعار استقرارا كما سترتفع الصادرات من بعض الأنواع من الأسماك.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس آخر المشروعات القومية للاستزراع السمكي، والتي بدأت الدولة في إطلاقها منذ عام 2017، وهو مشروع "الفيروز" بمحافظة بورسعيد، والذي يعتبر الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط.
وتبلغ مساحة المرحلة الأولى من المشروع 1900 فدان تقريبًا، واستغرقت عشرين شهرًا انتهت في 23 ديسمبر 2016، ويتم تنفيذ المرحلة الثانية بمساحة إجمالية 2900 فدان في مدة تصل إلى 12 شهرًا، وتتم المرحلة الثالثة في أحواض ترسيب (شرق البحيرات - 17 - جزء من 18) بمساحة 2700 فدان، ويتم تنفيذها في 10 أشهر.
ويضم المشروع 4000 حوض استزراع سمك بحري ومفرخ لإنتاج 160 مليون زريعة سمكية و500 مليون يرقة جمبري سنويًا، وحضانة لتجهيز 160 مليون إصبعية من الأسماك و300 مليون يرقة جمبري سنويًا، ومصنع أعلاف لإنتاج 150 ألف طن علف سنويًا، ومصنع فرز وتصنيع وتعبئة وتغليف الأسماك.
ويوفر المشروع 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة فى العديد من المهن والتخصصات فى هذا المجال، كما يهدف إلى تقليص الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك وتحقيق الاكتفاء الذاتي والحد من الاستيراد، ويزيد من فرص التصدير إلى الأسواق العربية والأوروبية.
وكان الرئيس افتتح أيضا المرحلة الأولى من مشروع المزرعة السمكية والمصانع الملحقة بها، بمنطقة بركة غليون بمحافظة كفر الشيخ، في نوفمبر 2017، والتي تم إنجازها في 18 شهرًا بتكلفة استثمارية 1.7 مليار جنيه.
ويتراوح سعر السمك البلطي حاليا بين 18 و22 جنيها في أسواق الجملة، وفي الأسواق الشعبية يتراوح ما بين 23 و25 جنيها.
وبحسب أحمد جعفر، يصل إنتاج مصر من الأسماك إلى نحو 2 مليون طن سنويا، موضحا أن هناك فجوة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك تقدر بنحو 25%.
ولكن مصر، وفقا لجعفر، حققت الاكتفاء الذاتي من الأسماك البلطي والبوري.
وقال جعفر "المشروعات القومية تقلل من حجم الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك ولكنها مشروعات مكلفة للغاية ومع ذلك يعمل الرئيس على سد الفجوة"، بحسب جعفر.
وأضاف جعفر أن الفائض من الاستهلاك في بعض أنواع الأسماك يتم تصديره للدول الأوروبية، حيث يرتفع الطلب على السمك المصري لأنه ذات جودة عالية.
فيديو قد يعجبك: