البورصة تنهي برنامجها التدريبي الثاني لشركات الوساطة في الأوراق المالية

قالت البورصة المصرية في بيان اليوم الأربعاء، إنها انتهت اليوم الأربعاء من تنفيذ برنامجها التدريبي الثاني حول "إدارة المخاطر المؤسسية" لكافة شركات الوساطة في الأوراق المالية، وذلك بشكل إلكتروني.

وأضافت أن فعاليات البرنامج التدريبي المجاني استمرت 3 أيام، بدأت أمس الأول الاثنين الموافق 20 يوليو واستمرت حتى اليوم الأربعاء الموافق 22 يوليو، بحضور ممثلي شركات الوساطة في الأوراق المالية المعنيين بإدارة المخاطر.

وذكرت البورصة إن إدارتها استهدفت من تدشين النسخة الثانية من البرنامج التدريبي استكمال عملية تطوير قدرات العاملين في أقسام إدارة المخاطر بالشركات العاملة، وتمكين المتدربين من تصميم سياسات فعالة تعزز من صلابة وقوة شركاتهم في هذا الشأن، خاصة في ظل تداعيات جائحة كورونا.

كما تضمن البرنامج التدريبي أهمية تفعيل عملية إدارة المخاطر المؤسسية لضمان استمرارية الأعمال والمساهمة في تحقيق مزيد من التحوط بما يحقق الاستقرار لسوق المال.

وقال محمد فريد رئيس البورصة، إن البرنامج التدريبي في نسخته الثانية يستهدف تزويد المتدربين بالمعرفة والمهارات اللازمة لهم في كيفية اكتشاف وإدارة المخاطر المحتملة، وذلك عن طريق شرح تفاعلي شامل مع الأمثلة لمفاهيم ومبادئ إدارة المخاطر المتعلقة بسوق رأس المال.

وأضاف أن محاور التدريب تضمنت مقدمة حول عملية إدارة المخاطر، وإدارة مخاطر السوق، ونماذج القيمة عند المخاطر (VAR)، والإطار العام المتكامل لإدارة المخاطر المؤسسية، وأهمية إعداد سجل المخاطر".

كما تطرق البرنامج إلى عملية إدارة المخاطر المؤسسية، وأهمية إعداد سجل المخاطر ودوره في إدارة المخاطر على مستوى الأقسام والإدارات والمؤسسة، وأهمية المتابعة الدورية من خلال تقارير متابعة المخاطر، وتضمن كذلك تطبيقا عمليا لنموذج إدارة المخاطر المؤسسية في البورصة المصرية.

وذكر رئيس البورصة، أن أحد أهم أشكال الاستثمار المسئول هو تطوير قدرات الأفراد، من خلال ورش العمل، حيث شاركت البورصة المصرية خبرتها مع مسئولي إدارة المخاطر في الشركات العاملة.

وأوضح أن البرنامج من شأنه أن يمكن المتدربين وهم "مسئولو إدارة المخاطر"، من قياس كافة أنواع المخاطر وكيفية التعامل معها بكفاءة، على مستوى شركاتهم وكذا السوق ككل، للتحوط ضد أي أزمات قد تحدث اضطرابات في السوق مستقبلاً.

وأكد فريد أن تطوير وبناء قدرات مسئولي إدارة المخاطر يسهم في تحقيق مزيد من النمو والتقدم لصناعة الأوراق المالية بشكل مستقر على نحو مستدام.

كما سيكتسب المتدربون أيضا من خلال البرنامج المعرفة الخاصة بكيفية استخدام نظام إدارة المخاطر لتطبيق أسلوب الرقابة الوقائية، لا سيما أن عملية إدارة المخاطر أقل تكلفة من إدارة الأزمات، وفقا لفريد.