شكاوى من اختفاء السجائر المحلية وزيادة أسعارها.. وشعبة الدخان: جشع تجار

كتبت – شيماء حفظي:

ظهرت خلال الأيام الماضية، شكاوى من نقص السجائر المحلية في الأسواق وزيادة أسعارها، وخصوصا كليوباترا وعدد من الأنواع الأجنبية المنتجة في الشركة الشرقية للدخان، بقيمة تصل إلى 5 جنيهات للعبوة الواحدة.

وعلى الرغم من هذه الشكاوى، لم تعلن شركة الشرقية للدخان إيسترن كومباني - المدرجة في البورصة- والتي تحتكر صناعة السجائر في مصر - عن أي زيادة في الأسعار أو تراجع في حجم الإنتاج والتوريد.

وقال مرسي أبو عامر، المسؤول الإعلامي بشركة الشرقية للدخان، لمصراوي، إن الشركة لم ترفع أسعار السجائر، وملتزمة بالتسعيرة الأخيرة التي أعلنتها الحكومة.

وأضاف أن الشركة، ملتزمة بتوفير احتياجات السوق من السجائر والمعسل، كما تلتزم بالإجراءات الاحترازية لمواجهة أزمة كورونا، من تخفيض عدد العمالة في الورديات بالتناوب، والتعقيم والتطهير.

ويرى إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة السجائر والدخان باتحاد الصناعات، أن ارتفاع أسعار السجائر في المواسم والأعياد تكون بسبب "جشع التجار" وهي ظاهرة متكررة.

وقال إمبابي، لمصراوي، إن التجار يروجون لزيادة أسعار السجائر مع اقتراب شهر يوليو، لكن هذا غير حقيقي، "لا يوجد زيادة في الأسعار قبل 18 شهرا ".

وأضاف إمبابي "عادة يحدث تراجع بسيط في الإنتاج خلال إجازات العيد، لكن يتم توريد المنتجات للتجار مع الأخذ في الاعتبار هذه الإجازات، لكن التجار يستغلون الموسم لزيادة السعر والتربح".