ثروة للبترول: حفر 8 آبار استكشافية وتنموية بمناطق امتياز الشركة في 2019

كتب- مصطفى عيد:

قال عمرو الليثي رئيس شركة ثروة للبترول، إنه تم حفر 8 آبار استكشافية وتنموية في مناطق امتياز الشركة خلال عام 2019، مما أدى إلى زيادة معدلات الإنتاج والتغلب على التناقص الطبيعي لإنتاجية الآبار، بجسب بيان من وزارة البترول اليوم الثلاثاء.

وأضاف الليثي أن متوسط الإنتاج بمناطق عمل الشركة خلال العام الماضي بلغ حوالي 6800 برميل زيت يوميا.

جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العامة لشركة ثروة للبترول عبر الفيديوكونفرانس لاعتماد نتائج أعمال الشركة لعام 2019، برئاسة طارق الملا وزير البترول، وبحضور عابد عزالرجال الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، وأسامة البقلي رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، ونبوية أحمد وكيل أول الجهاز المركزي للمحاسبات.

وتتمثل مناطق امتياز شركة ثروة للبترول في شرق أبو سنان وسيوة وحورس بالصحراء الغربية، وامتداد عش الملاحة بالصحراء الشرقية.

وذكر عمرو الليثي أن الشركة درست خلال عام 2019 بعض الفرص الاستثمارية في مجال البحث والاستكشاف عن البترول والدخول في شراكات مع كبرى الشركات العالمية في هذه المجالات، حيث دخلت في شراكة بقطاع ستار البحري بالبحر المتوسط مع شركة إكسون موبيل.

كما استعرض الليثي أهم ملامح عمل الشركة خلال 2020، حيث أشار إلى سعي الشركة للحصول على 6 مناطق امتياز، والدخول في شراكات مع كبرى الشركات العالمية (توتال، وإكسون موبيل، وشيفرون، وبي بي، وشل)، مضيفا أن من المخطط حفر 7 آبار استكشافية وتنموية.

وخلال الاجتماع، طالب طارق الملا بإعداد خطة متكاملة بمشاركة مسئولي شركة ثروة وهيئة البترول وشركة إيجاس يتم عرضها ومناقشتها للخروج بتوصيات وخطط تنفيذية وتحديد الأولويات بهدف تعظيم الاحتياطي والإنتاج من الثروة البترولية خلال الفترة القادمة.

وأكد طارق الملا أهمية تعظيم دور الشركات المصرية المملوكة للدولة العاملة في مجالات البحث والاستكشاف وتنمية وإنتاج البترول والغاز بهدف إضافة احتياطيات جديدة وزيادة معدلات الإنتاج، والعمل على تنمية قدراتها الفنية والاهتمام بتدريب الكوادر البشرية ورفع كفاءتهم وإدارة الأنشطة المختلفة بآليات عمل جديدة أسوة بعمل الشركات العالمية العاملة في هذه المجالات.

وأشار إلى أهمية تعظيم الإيرادات وترشيد النفقات، ووضع البرامج وخطط العمل التي من شأنها مواجهة التحديات التي تواجه صناعة البترول العالمية وانخفاض الأسعار العالمية للبترول، مشددا على أهمية الالتزام بالمعايير القياسية للسلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة في كافة الأنشطة البترولية.