البورصة تنتهي من تطوير أنظمتها الإلكترونية لضمان استمرارية العمل عن بعد

قالت البورصة المصرية في بيان لها اليوم الاثنين، إن إدارتها انتهت من تطوير كافة "أنظمتها الإلكترونية المساعدة للتداول" على النحو الذي يسمح باستمرارية عمل قطاعات البورصة مع كافة أطراف السوق، وكذا الموظفين وذلك عن بعد، وبما لا يخل بسرعة وكفاءة إنجاز الأعمال المطلوبة.

وأضافت البورصة أن هذه الخطوة تأتي استكمالا لجهود إدارتها لدعم جهود الدولة الرامية إلى تعليق كافة التجمعات للحد من مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك مع الحفاظ على استمرارية نشاط كافة المؤسسات.

وذكرت أن ذلك التطوير يأتي في إطار حرص إدارة البورصة على استمرارية النشاط في سوق الأوراق المالية وتذليل كافة العقبات، وكذلك ضمان استقرار التعاملات التي تتم بين قطاعات البورصة وأطراف السوق المختلفة وسرعة وسهولة تنفيذها.

وأشارت البورصة إلى أنه سبق ذلك تطوير البورصة من خلال شركة مصر لنشر المعلومات نظام "E-Magles" لتمكين الشركات من عقد اجتماعاتها إلكترونيا لاستمرارية العمل والنشاط اتساقا مع الإطار القانوني المنظم لذلك.

وتضمنت الخدمات المتاحة للعمل عن بعد وفقا للأنظمة المساعدة للتداول والتي تم تطويرها من قبل إدارة البورصة، نظام إدارة المستثمرين "تكويد العملاء"، ونظام العضوية الإلكتروني والملاءة المالية، ونظام الحسابات المجمعة "OMNI"، بحسب بيان البورصة.

وأكدت البورصة أنه على شركات السمسرة الراغبة في العمل عن بعد بهذه الخدمات التواصل مع إدارة البورصة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لبدء التجارب والتشغيل وفقا لما هو متبع.

وقال محمد فريد رئيس البورصة، إنه تم تشكيل فرق عمل مختلفة في البورصة لإدارة ومتابعة كافة المستجدات ووضع سيناريوهات تضمن استمرارية العمل ليس فقط على المستوي الداخلي بين موظفي البورصة وبعضهم بل وبين قطاعات البورصة وأطراف السوق المختلفة كالشركات الأعضاء "السمسرة"، وشركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي، وغيرها.

وتابع فريد: "نعمل عن كثب بالتنسيق مع أطراف السوق المختلفة لضمان استقرار تنفيذ التداولات في السوق، وكذا التنسيق لضمان إتمام التسويات اللازمة بعد التداولات".

وأضاف أنه يتم عمل متابعة دورية لكافة التطورات لاتخاذ اللازم، فالأولوية لاستمرارية النشاط بسرعة وكفاءة مع الحفاظ على سلامة وصحة الموظفين وتجنب انتشار الفيروس المستجد.

وذكر رئيس البورصة، أنه والتزاما بقرارات الحكومة لكافة المؤسسات بالحد من عدد الموظفين المتواجدين داخل مقار عملهم، تم وضع خطة وبما لا يخل بتنفيذ الأعمال اليومية المطلوبة، تضمنت تطوير أنظمة الكترونية تسمح للموظفين بالعمل عن بعد.

ويعمل حاليا نحو 60% من موظفي البورصة عن بعد بالتنسيق مع مدرائهم ورؤسائهم، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا وحفاظا على صحة وسلامة الموظفين، بحسب فريد.

وأوضح فريد، أنه تم الانتهاء من تطوير أنظمة إلكترونية تخص قطاع العضوية والذي يتعامل مع كافة الشركات الأعضاء العاملة في السوق بشكل يومي، وقطاع التكويد أيضا، وتطوير أنظمة ربط تسمح لهم بإتمام تعاملاتهم اليومية عن بعد، وهو ما تم تجربته بنجاح على مدار الأيام الماضية.

"كل هذا التطوير وأكثر يدعم جهود الدولة المصرية لإتمام عملية التحول الرقمي في إدارة النشاط الاقتصادي بالسرعة والكفاءة المطلوبة" بحسب فريد، موضحا أنه يجري متابعة كافة التطورات لاتخاذ ما يلزم من إجراءات وتدابير تضمن سلامة واستقرار العمل في البورصة المصرية، وسوق الأوراق المالية.