إغلاق إجباري.. خسائر لأصحاب محلات الملابس بسبب الأمطار
كتبت- شيماء حفظي:
قال يجيى الزنانيري، نائب رئيس شعبة الملابس بغرفة القاهرة التجارية، لمصراوي، إن سوء الأحوال الجوية والأمطار سيؤدي إلى خسائر لأصحاب المحلات.
وأضاف أن "حجم الخسائر يتحدد وفقا لعدد الأيام التي سيضطر صاحب المحل لإغلاقه، خاصة وأن المحلات تعرض حاليًا الأوكازيون"، مشيرا سيشمل كافة القطاعات وليس الملابس فقط.
وتضرب عاصفة رعد وبرق وأمطار، محافظات مصر، منذ أمس، وسط تحذيرات باستمرار موجة الطقس السيئ، حتى غد السبت.
ومع هذه الموجة السيئة، أعلن مجلس الوزراء أمس الخميس إجازة رسمية لكافة العاملين بالدولة، وتعطيل المدارس والبنوك، وخلت الشوارع من المواطنين وسط إغلاق كافة المحلات.
ولم يعط زنانيري، قيمة متوقعة لحجم الخسائر، لكنه قال إنها حتى الآن "طفيفة" مشيرًا إلى أن الأزمة قد تزداد حال زادت المخاوف من انتشار فيروس كورونا على المدى الطويل.
وقال نائب رئيس شعبة الملابس، إن سوق الملابس الجاهزة في مصر يعتمد بشكل كبير على الاستيراد خاصة من الصين، ومن المتوقع أن يؤثر انشتار كورونا على القطاع من جانبين.
"الأول هو نقص المعروض من الملابس وهو ما سيظهر في موسم الشتاء المقبل، والثاني هو حال تفشي المرض وتوقعات الركود الاقتصاد العالمي فإن هذا سيؤثر على تراجع الطلب" بحسب زنانيري.
وتعتبر الصين أكبر شريك تجاري لمصر ومعظم دول العالم؛ نظرًا لحجم التجارة الكبير الذي بين الصين والعالم.
وبحسب بيان لشعبة المستوردين في يناير الماضي، تستورد مصر نحو 25 إلى 27% من احتياجاتها من الصين بما يقدر بـ15 أو 16 مليار دولار سنويًا، وتعد من كبرى الدول الموردة لمصر في كل الأنشطة والقطاعات التجارية والصناعية.
ووفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، فإن واردات مصر من الصين زادت خلال الـ10 أشهر الأولى من العام الماضي إلى 9.582 مليار دولار مقابل 9.464 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام السابق، بنسبة زيادة قدرها 1.2%.
وكانت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، قالت إن فيروس كورونا تسبب في ارتفاع مخاطر حدوث ركود عالمي في العام الجاري.
وفي إطار خفض جماعي لتوقعاتها، قالت موديز إن اقتصادات متقدمة بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا وكوريا الجنوبية قد تنزلق جميعها إلى ركود في "تصور معاكس".
كما خفض "بنك أوف أميركا" توقعاته للنمو العالمي، إلى أدنى مستوى منذ ذروة الأزمة المالية العالمية في 2009، ويتوقع البنك متوسط نمو عالمي بنسبة 2.8%، انخفاضا من توقعات سابقة تبلغ 3.1%.
ية في ظل هذه الظروف الجوية السيئة والأمطار الغزيرة وصعوبة الحركة في الطرق أن يقوم أحد المشترين بتجربة قيادة السيارة و فحصها خلال تلك الظروف الصعبة.
وأشار إلى أن السوق يشهد حالة من الركود بشكل عام في حال هطول الأمطار بكثرة، مؤكدًا أن الطقس يتحكم في سوق السيارات المستعملة، مضيفًا أن الحالة التي يمر بها السوق خلال تلك الموجة السيئة لم تكن الأولى من نوعها حيث تكرر هذا الموقف كثيرا وتسبب في تعرض السوق لركود كبير.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية زيادة حدة الأمطار اليوم، نتيجة تجمع سحب ركامية ضخمة، فيما اتخذت الحكومة عدة إجراءات لمواجهة هذه الموجة؛ أبرزها منح إجازات للعاملين بالقطاع الحكومي والخاص، إلى جانب التشديد على المسؤولين بالتواجد بالشوارع ومراجعة وتطهير بالوعات الأمطار، واتخاذ كافة التدابير التي من شأنها الحفاظ على سلامة المواطنين.
فيديو قد يعجبك: