لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"فايزر" تدرس ضخ استثمارات 70 مليون دولار في مصر خلال شهور

01:44 م الخميس 27 فبراير 2020

هالة السعيد وزيرة التخطيط

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتبت- ياسمين سليم:

قال يسري نوار، المدير الإقليمي لشركة فايزر للصناعات الدوائية- مصر، إن الشركة تدرس إمكانية ضخ رؤوس أموال إضافية بقيمة 70 مليون دولار في مصر خلال الشهور المقبلة، لتعزيز الوضع المالي لها ودعم مبادرتها في تعزيز واستمرار الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد مع السوق المصري.

وبحسب بيان من وزارة التخطيط اليوم الخميس، أضاف نوار خلال لقاء مع هالة السعيد وزيرة التخطيط، أن شركة فايزر أسست العام الماضي الكيان القانوني الجديد "فايزر مصر للمستحضرات الدوائية الحيوية ذ.م.م." في إطار عمليات الهيكلة والتطوير من أجل النمو، وضخت الشركة في هذا الصدد استثمارات أولية بقيمة 80 مليون دولار.

وذكر أنه في أعقاب اجتماع رئيس شركة فايزر لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط مع الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عامين، تم تكوين فريق عمل من وزارة الصحة وشركة فايزر لصياغة مسودة مذكرة تفاهم غير ملزمة ولدعم رؤية مصر 2030 في مجال الرعاية الصحية بما فيها توفير أفضل سبل الحماية للأجيال القادمة بما يتناسب مع المعايير الدولية.

ووفقا لنوار، نصت المذكرة التي تم إبرامها في فبراير 2019، على تقديم لقاح المكورات السحائية للبالغين، ولقاح المكورات الرئوية للصغار مما يساهم في تحصين ما يقرب من 2.5 مليون طفل في العام.

كما تضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة مجالات نقل التكنولوجيا- لإيجاد طريقة لإجراء عملية توطين تصنيع جرعات لقاح المكورات العقدية الرئوية المقترن متعددة الجرعات في مصر من خلال نقل التكنولوجيا والذى يعد من أكثر التطعيمات ابتكارًا و تعقيدًا من حيث التصنيع، بحسب نوار.

وأشار نوار إلى إمكانية توطين المزيد من صناعات اللقاحات فى مصر، ومناقشة مدى إمكانية إتمام عمليات تصنيع بعض العقارات في مصر.

كما عرض نوار، خلال اللقاء، تقديم الشركة لبعض الحلول المالية المبتكرة، والتي يمكن من خلالها أن تساعد الشركة، التي تعمل في مصر منذ أكثر من 60 عاما، الحكومة المصرية في تمويل لقاحات المكورات الرئوية، وإنشاء بُنى تحتية في المجال الصحي.

وقالت هالة السعيد إن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية مسؤولة بشكل أساسي عن صياغة ومتابعة تنفيذ أجندة التنمية المستدامة الوطنية "رؤية مصر 2030"، والتي تأتي اتساقًا مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة والمؤشرات الخاصة بها، وكذلك مع أجندة أفريقيا 2063.

وأكدت أنه يتم إعداد التقارير الدورية لتقييم مؤشرات تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بشكل مستمر، مشيرة إلى إعلان وزارة التخطيط مؤخرا عن الملامح الأولية للأجندة الوطنية للتنمية المستدامة، رؤية مصر 2030، بعد التحديث، والتي سيتم إطلاقها خلال بضعة أشهر.

وذكرت السعيد أن مصر من أوائل الدول في المنطقة التي وضعت رؤية طويلة المدى لها وهي نسخة وطنية من الأهداف الأممية، موضحة أن من المهم مناقشة التحديات التي تواجهنا في تحقيق أهداف التنمية مثل الحوكمة والتمويل والعمل على متابعة تحقيق تلك الأهداف.

كما أشارت إلى منظومة التأمين الصحي الجديد، والمبادرات الصحية التي نفذتها الدولة خلال الفترة السابقة والتي ساهمت بشكل كبير في تقدم مصر في مؤشرات التنمية البشرية.

وخلال اللقاء، أشاد ديفيد بلوم، أستاذ علوم الاقتصاد في قسم الصحة العالمية والسكان بجامعة هارفارد برؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن مصر تُعد من الدول القلائل التي تعمل على تنفيذ برنامج تنمية تتسق عناصره مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.

وحضر اللقاء براين مكماهون نائب الرئيس وأمين الصندوق المساعد لشركة فايزر العالمية لتصنيع الأدوية والوفد المرافق له.

فيديو قد يعجبك: