"كوني" للمصاعد تتوقع زيادة أعمالها في مصر 20% العام الجاري وتنفذ مشروعات بالعاصمة الجديدة

04:49 م الثلاثاء 11 فبراير 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

قال تامر رسلان، المدير التنفيذي لشركة كوني مصر، المتخصصة في مجال المصاعد والسلالم المتحركة، إن الشركة تتوقع نمو أعمالها في مصر بنسبة 20% خلال العام الجاري.

وأضاف أن شركته التي انطلقت في مصر عام 2015، تتعامل حاليا مع 539 شركة تنفذ أكثر من 700 مشروعا، سواء في القطاعين العام أو الخاص.

وقال رسلان في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن الشركة تنفذ مشروعات كبيرة في العاصمة الإدارية مع الحكومة والمطورين العقاريين، في الحي الحكومي والمشروعات العقارية، حيث تقوم بتركيب ما بين 700 و800 مصعد في العاصمة الجديدة حاليا.

وأضاف أن الشركة تعمل أيضا في عدد كبير من المشروعات من مجمعات سكنية ومراكز تجارية وسلاسل كبرى الفنادق العالمية إلى مطارات دولية ومرافق خطوط مترو الأنفاق.

وتأسست شركة كوني في فنلندا عام 1910، وتعمل في أكثر من 60 دولة حول العالم، وبلغت مبيعاتها في العام الماضي نحو 10 مليارات يورو، وتخدم أكثر من 500 ألف عميل حول العالم.

وقال رسلان، إن أكثر من مليار شخص حول العالم يستخدم المصاعد والسلالم المتحركة التي تنتجها شركة كوني، مشيرا إلى دور الشركة في مجموعة من المشروعات والمباني الكبيرة والتي من بينها برج ساعة مكة، وبرج جدة الذي يقام حاليا ليكون أعلى مبنى في العالم، بالإضافة إلى مباني إكسبو 2020 دبي.

وأشار رسلان إلى أن الشركة تتوقع نمو أعمالها في مصر مع زيادة حركة قطاع العقارات، وإنشاء المدن الجديدة.

وكشف رسلان عن إنشاء شركة كوني، مركزا للتدريب في مصر، بمدينة العاشر من رمضان، لتخريج حوالي 100 شاب سنويا من المهندسين والفنيين المتخصصين في مجال المصاعد والسلالم المتحركة، لتوفير كوارد متميزة في مصر كما يمكن تصديرها إلى دول الخليج والشرق الأوسط.

وقال إن نشاط الشركة تضاعف بمعدل 400% منذ دخولها السوق المصري في عام 2015، مشيرا إلى أن تاريخ الشركة مع مصر ممتد منذ 40 سنة من خلال وكيل لها في السوق.

وأضاف أن الشركة قررت أن تفتح فرعا لها في مصر مع نمو أعمال الإنشاءات والعقارات في السوق.

وقال رسلان: "يمتد تاريخ كوني في مصر على مدار 40 عاماً منذ أواخر سبعينات القرن الماضي، وحتى يومنا هذا، لا تزال كوني ترى مصر سوقاً واعداً يعد بالمزيد من الازدهار والنمو خاصة مع الاتجاه الجديد للدولة للتحول الرقمي تنفيذاً لاستراتيجية مصر 2030 والعمل على قدم وساق لتطوير بنيتها التحتية ومنشآتها".