تي سي آي سنمار: صدرنا معظم منتجاتنا للخارج في 2020 رغم جائحة كورونا
القاهرة- مصراوي:
قالت شركة تي سي آي سنمار للكيماويات في بيان اليوم الأحد إنها تمكنت من تصدير معظم إنتاجها في عام 2020، بالرغم من تداعيات فيروس كورونا.
وأضافت أنها صدرت 50% من إنتاجها من مادة البولي فينيل كلورايد، كما صدرت 90% من إنتاج الصودا الكاوية بالرغم من تراجع الطلب العالمي عليها، بالإضافة إلى تصدير الجزء الأكبر من إنتاجها من الكالسيوم كلورايد.
وشركة تي سي آي سنمار للكيماويات هي أكبر استثمار هندي موجود في مصر، حيث يبلغ حجم استثماراتها 1.5 مليار دولار (استثمار أجنبي مباشر).
وقالت الشركة إنها تأثرت بجائحة كورونا مثلها مثل كافة الشركات حول العالم، مما انعكس على النتائج المالية للشركة، حيث تسببت الجائحة في خسائر مالية للشركة، وتقلص الطلب على مادة البولي فينيل كلورايد بنسبة 30-35%، وكذلك الصودا الكاوية 50% والكالسيوم كلورايد 50%، حيث عطلت الجائحة حركة التجارة بالعالم وأثرت سلباً على الاقتصاد العالمي.
وأشار البيان إلى أن مصر تمكنت من التغلب على الموجة الأولى من جائحة كورونا بأقل الخسائر الممكنة وذلك بالمضي قدماً في تنفيذ المشروعات القومية الضخمة، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، مما ساعد السوق المحلي على التعافي بفضل الاستراتيجيات التي انتهجتها الدولة لإنعاش الحركة الاقتصادية من ناحية وزيادة الاحتياج للاستخدام مادة البولي فينيل كلورايد من ناحية أخرى. كذلك فإن مادتي الكلور والهيبوكلورايد كانا من المنتجات الضرورية في ظل وجود الجائحة، بحسب البيان.
وقال شريف المنوفي، الرئيس التنفيذي لشركة تي سي آي سنمار للكيماويات، إنه "بالرغم من تداعيات فيروس كورونا والخسائر التي تسببت بها الجائحة، حرصت تي سي آي سنمار للكيماويات على تلبية احتياجات السوق المحلي واحتياجات أسواق التصدير على السواء".
وأضاف أن "الشركة قامت بتوفير 50% من حجم إنتاجها من مادة البولي فينيل كلورايد للسوق المحلي، كما عملت على مد السوق المحلي باحتياجاته من الكالسيوم كلورايد كاملة، في حين قمنا بتصدير90% من إنتاج الصودا الكاوية."
وقال المنوفي إن الشركة تدرس زيادة استثماراتها بالسوق المصري بمقدار 200 مليون دولار خلال العام المالي القادم، لتعزز استثماراتها الحالية لتصل إلى 1.7 مليار دولار كإجمالي حجم استثمارات.
وأضاف أنه "من المتوقع أن يشهد الربعين الأول والثاني من عام 2021 زيادة حصتنا السوقية نظراً لنمو الطلب على مادة البولي فينيل كلورايد، والتي ستلعب دوراً محورياً في إرساء البنية التحتية لكبرى المشروعات القومية بالدولة، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، وكذا على كل من الكلور والهيبوكلورايد اللذان يستخدمان بوفرة في تطهير مياه الشرب وعمليات وتصنيع مواد التطهير والتعقيم والمنظفات الصناعية نظراً لاستمرار الجائحة."
Attachments area
فيديو قد يعجبك: