لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل تفشل صفقة استحواذ بنك عوده مصر على "الأهلي اليوناني"؟

01:58 م الخميس 23 يناير 2020

بنك عوده

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منال المصري:

قالت مصادر مصرفية، لمصراوي، إن بنك عوده مصر، يدرس احتمالات الانسحاب من صفقة شراء أصول البنك الأهلي اليوناني بعد إعلان مجموعة بنك عوده اللبنانية دراسة بيع وحدتها في مصر.

وأضافت المصادر أن البنك اللبناني يدرس التخلي عن صفقة الأهلي اليوناني، بسبب اتجاهه للخروج من مصر، وحتى لا يمثل ذلك عائقا أمام العروض المقدمة لشراء عوده، خاصة في ظل عدم التوصل لاتفاق بخصوص تعويضات موظفي الأهلي اليوناني.

وكانت مصادر مصرفية مسؤولة، قالت لمصراوي، أمس الأول الثلاثاء، إن ثلاثة بنوك إقليمية، تعمل في مصر، تدرس شراء وحدة بنك عَوده اللبناني في مصر.

وأضافت المصادر أن هذه البنوك تشمل بنك الكويت الوطني، وأبوظبي الأول، والإمارات دبي الوطني.

وأوضحت المصادر أن البنوك الثلاثة أجرت اتصالات مع بنك عَوده، ولكن لم تحدث أية خطوة رسمية إلى الآن.

وفي خطاب له لبورصة أبوظبي في الإمارات، اليوم الخميس، أكد بنك أبوظبي الأول، ما نشره مصراوي، حيث قال إنه يجري مناقشات حصرية مع مجموعة بنك عوده للنظر في إمكانية الاستحواذ على وحدته في مصر.

وأشار البنك في خطابه، إلى أن هناك فريقا مختصا يقوم حاليًا بالنظر في عملية الاستحواذ المحتملة ولم يتم حتى الآن عن الإعلان عن أي تقييمات.

وكان بنك عوده مصر، ومجموعة الأهلي اليوناني أعلنا في مايو الماضي، توقيع اتفاقية نهائية لاستحواذ "عوده" على الفروع والعمليات المصرفية المملوكة للبنك اليوناني، وتقديمها للبنك المركزي من أجل الحصول على موافقته لإتمام الصفقة.

ولكن الصفقة لم تحصل حتى الآن على موافقة البنك المركزي وذلك بسبب عدم حسم الخلافات بين العاملين في البنك الأهلي اليوناني وإدارة البنك بشأن مستحقاتهم المالية، وذلك من أجل إتمام الصفقة.

وكان تامر غزالة، المدير المالي لبنك عوده، قال في تصريحات لوكالة رويترز، الثلاثاء قبل الماضي، إن البنك اللبناني يدرس بيع وحدته التابعة في مصر بعد أن لاقى اهتماما من عدة بنوك، وذلك ضمن اتجاه من البنوك اللبنانية للتخارج من السوق المصري والدول الأخرى سبب الأزمة المالية التي يعاني منها لبنان.

ويشهد لبنان أسوأ أزمة اقتصادية له منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990، وأدت تلك الأزمة إلى توقف النمو تقريبا وتباطؤ تدفقات الأموال من الخارج، بالإضافة إلى شح في الدولار وضغوط على الليرة اللبنانية المربوطة بالدولار.

وتمر البنوك اللبنانية بالعديد من الأزمات بسبب الضغوطات التي تعاني منها مثل تراجع تصنيفها الائتماني، وفرض البنك المركزي اللبناني على المصارف زيادة رأسمالها، وندرة الدولار حيث أصبح من الصعوبة توفير 300 دولار لعملائها من حساباتهم.

وقالت مجموعة عوده المصرفية اللبنانية، في بيان رسمي الأربعاء قبل الماضي، إنه تم إجراء اتصالات مع أطراف أخرى لبيع مساهمة المجموعة في بنك عوده مصر ولكن دون أن تأخذ هذه الاتصالات أي صفة إلزامية بالبيع، "وإنه حتى ذلك الحين يبقى كل حديث في هذا الموضوع مجرد استبيان نوايا".

وأكد البنك، أن دراسة المجموعة لبيع وحدته في مصر يرجع إلى بحث البنك عن موارد مالية لتلبية المتطلبات النظامية الصادرة من البنك المركزي اللبناني بزيادة رأسمال البنوك 20% بعد التوترات الأخيرة في لبنان.

وأشارت المجموعة إلى أن بنك عوده لم يتقدم بطلب إلى البنك المركزي المصري بالبيع، مؤكدا أن أية خطوات مستقبلية بخصوص هذا الموضوع ستتم بناءً على توجيهات وتعليمات المصرفين المركزيين المصري واللبناني، وحسب القوانين، وبمراعاة تعليمات وأنظمة السلطات التنظيمية والرقابية في الدولتين.

اقرأ أيضا:

مصادر: 3 بنوك تدرس شراء بنك عوده في مصر

تأكيدا لمصراوي.. أبوظبي الأول يبدأ مفاوضات للاستحواذ على بنك عوده مصر

مصير البنوك اللبنانية في مصر.. هل يتكرر سيناريو مصارف اليونان؟

المركزي: لم نتلقَ أي طلب من بنك عوده لبيع عملياته في مصر

فيديو قد يعجبك: