لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قرار مفاجئ.. لماذا خرجت "جلوفو" من مصر مرة ثانية؟

01:37 م الأربعاء 22 يناير 2020

للمرة الثانية.. جلوفو تعلن خروجها من مصر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-علاء حجاج:

فاجأت شركة "جلوفو" لطلب وتوصيل الطعام، الجميع أمس بإعلانها الانسحاب من مصر، إضافة إلى 3 أسواق أخرى وهي: "تركيا، بورتوريكو، وأوروجواي".

وكانت الشركة قد أعلنت خروجها من مصر نهاية أبريل الماضي، قبل أن تعود للعمل في السوق المصري مرة أخرى، التزاما بقرار جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.

وأرجع مصدر مسؤول في شركة "جلوفو" حينها السبب إلى التمويل الجديد الذي حصلت عليه الشركة من صندوق استثمار Lakestar and Drake، بقيمة 150 مليون يورو، والذي تم الإعلان عنه فور إعلان الشركة خروجها من: "مصر، وتشيلي".

ورهنت شركة "ديليفري هيرو" المالكة لشركتي: "اطلب، وكاريدج" المنافستين لشركة "جلوفو" في مصر حصول الشركة الأم على التمويل بتخارجها من السوقين المصري والتشيلي، وذلك بحكم امتلاك "ديليفري هيرو" 16% من شركة "جلوفو" الإسبانية ما يمنحها حق التصويت بقبول أو رفض صفقة التمويل.

لكن جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، قرر في 28 من مايو الماضي إلزام شركتي: "ديليفري هيرو، وجلوفو" بإيقاف العمل فورًا بالاتفاقات المبرمة بينهما، وإعادة الوضع كما كان عليه قبل إبرام تلك الاتفاقات، وذلك برجوع شركة "جلوفو" للعمل في السوق المصري، وعدم قيام الشركة بأي عمل من أعمال التصفية.

لماذا أعلنت الشركة الخروج ثانية؟

بحسب بيان الشركة أمس فإن قرار خروجها من السوق المصري ثانية جاء في إطار استراتيجية الشركة نحو تدعيم مكانتها عالميًا وإعادة توزيع مواردها على المناطق الرئيسية التي تمكنها من الوصول إلى الربحية المستهدفة بحلول عام 2021.

وأوقفت الشركة نشاطها في 8 مدن حول العالم من ضمنها القاهرة والإسكندرية من إجمالي 306 مدن تعمل فيها الشركة، ومثلت المدن الثمانية نحو 1.7% من مبيعات الشركة خلال عام 2019.

وقال أوسكار بيير، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "جلوفو"، إن قرار الخروج جاء للتركيز على استراتيجية الشركة التي تستند إلى التركيز على الأسواق التي من خلالها تحقق النمو وتصل للربحية.

وأضاف بيير أن هذا القرار يساعد الشركة على تدعيم تواجدها في جنوب غرب وشرق أوروبا، وأمريكا اللاتينية وأفريقيا، والوصول إلى الربحية المستهدفة بحلول أوائل عام 2021.

فيديو قد يعجبك: