لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تحدث عن كفر شكر وتواصل الثقافات.. وداع كبير لمحيي الدين في البنك الدولي

03:14 م الثلاثاء 14 يناير 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

احتفل البنك الدولي بالدكتور محمود محيي الدين، النائب الأول للبنك بعد نهاية فترة عملة، خلال حفل كبير نظمه البنك.

وفي نوفمبر الماضي أعلن محيي الدين، ترشحه لمنصب دولي رفيع من المقرر الإعلان عنه خلال الفترة القادمة ليترك بذلك عمله بالبنك إلى المنصب الجديد.

‎وأبلغ محيي الدين، رسميًا، رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس برغبته في ترك منصبه وعدم التمديد له بعد انتهاء الفترة الحالية لمنصبه.

وألقى محيي الدين، خطابًا وداعيًا لزملائه في البنك بدأه بشكل والديه وزوجته وابنته على الدعم والتضحيات لكي يستطيع القيام بمهامه وعمله.

كما وجه الشكر لأساتذته وزملائه وفريق عمله وأصدقائه في مصر وحول العالم، كما وجه الشكر للدبلوماسية المصرية على الدعم خلال منصبه الدولي وتسهيل ودعم مهامه حول العالم وخلال عضوية مصر بمجلس الأمن ورئاسة مجموعة الـ 77 والصين والرئاسة الحالية للاتحاد الأفريقي.

وذكر محيي الدين عن حجم التحديات التي تواجه العالم اليوم وسبل التعامل معها وعن أهمية التعاون الدولي لمواجهة هذه التحديات وأشار للجهود الدولية في معالجة الأزمات من خلال المنظمات والمؤسسات الدولية والنظام الدولي متعدد الأطراف فيما يتعلق بالتنمية والأزمات الإنسانية.

وتحدث عن تجربته الشخصية بالبنك الدولي، حيث أشار لثراء تجربة العمل بين مختلف الأفكار والثقافات والتحديات.

وأشار إلى أهمية فكرة التقدم التي بلورها الفيلسوف المصري زكي نجيب محمود كفكرة معقدة ذات أبعاد متعددة، وأن تطبيق التقدم يجب أن يعكس الحاضر مع فهم جيد للماضي وإضافة قيمة جديدة للمستقبل من خلال إطلاق طاقات التطور والتفكير الحر والمنافسة العادلة والمشاركات الفعالة، وأن التطبيق دائماً في سباق مع الزمن.

وعلق محيي الدين على وصف المتحدثين له باهتمامه بتقريب وجهات النظر وإيجاد مساحات مشتركة للتفاهم والعمل المشترك.

وقال إنه تعلم منذ الصغر بفضل انتمائه لعائلة بجذور ممتدة في كفر شكر بالريف المصري، وتعيش في الوقت ذاته في القاهرة كأقدم وأكبر عواصم العالم، وأنه كان في أحوال كثيرة في موضع السفير وجسر التواصل بين ثقافات للعمل على تقاربهم وتلاقيهم.

واستمرت صفة عامل التواصل في الكبر مع دراسته في بريطانيا ثم العودة للتدريس في جامعة القاهرة، ثم العمل في الحكومة المصرية ثم أخيراً في العمل على الصعيد الدولي، حسب قوله.

واختتم محيي الدين كلمته بتوجيه الشكر لأعضاء فرق العمل التي عملت معه في مجموعة البنك الدولي في مختلف مواقعهم، وخاصة الوحدات التي كانت تعمل معه بصفة مستمرة في منصبه الأخير في مكاتب واشنطن وجنيف ونيويورك.

وشكر رئيس البنك الدولي محيي الدين على دوره في دفع جهود المؤسسات المالية والدول لتحقيق أهداف التنمية والقضاء على الفقر، بالإضافة لجهوده في تمويل التنمية والتعاون مع المؤسسات والمنظمات الدولية.

وعرض البنك الدولي فيديو لنجلة محيي الدين، سهيلة، تحدثت فيه عن صفاته كأب.

فيديو قد يعجبك: