الرفاعي لمصراوي: ندرس طرح أوعية جديدة مع استحقاق شهادات قناة السويس

كتبت - منال المصري:

قال حسين الرفاعي رئيس مجلس إدارة قناة السويس، لمصراوي، إن مصرفه يدرس طرح شهادات ادخارية جديدة ذات عائد ثابت أمام حاملي شهادات قناة السويس أو غيرهم، وبهذا ستكون متاحة لجميع العملاء.

وأضاف الرفاعي، أن البنك سيبدأ في رد حصيلة شهادة قناة السويس حسب تاريخ استحقاق آجال كل شهادة من الشهر المقبل .

وتبلغ إجمالي حصيلة مبيعات شهادات قناة السويس ببنك قناة السويس أكثر من ملياري جنيه من إجمالي الحصيلة التي تجاوزت 64 مليار جنيه في 8 أيام فقط، بحسب الرفاعي.

وأعلن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية لمنطقة القناة، أمس عن رد مستحقات شهادات قناة السويس الجديدة للمودعين اعتبارا من 4 سبتمبر المقبل والتي تبلغ قيمتها 64 مليار جنيه.

وكان الفريق مهاب مميش، قال في تصريحات سابقة لـ مصراوي منذ 3 أشهر، إن الهيئة سترد إجمالي شهادات قناة السويس للعملاء حاملي الشهادة في ميعاد استحقاقها في شهر سبتمبر المقبل ولا يوجد تجديد للشهادات.

وأشار الرفاعي، إلى أن البنك تقدم بطلب للبنك المركزي للموافقة على إصدار الشهادة الجديدة، وسيتم الإعلان عن جميع تفاصيل الشهادة من نسبة الفائدة ودورية صرف العائد وآجال الشهادات بعد موافقة البنك المركزي.

وأشار إلى أن مصرفه لديه حاليا شهادات ادخارية متوفرة أمام حاملي شهادات قناة السويس لإعادة استثمار أموالهم مرة اخرى البنك بعائد منافس .

وأكد الرفاعي على أن البنوك ستستفيد في جذب ودائع جديدة من استحقاق شهادات قناة السويس حيث هذه الحصيلة كانت لصالح الهيئة صاحبة الاكتتاب في الشهادات .

ويطرح البنك 3 شهادات من شهادة الحصاد ذات العائد المتغير لمدة 3 سنوات الأولى بفائدة 14.5% شهريا والثانية بفائدة 14.75% يصرف العائد كل ربع سنة، الثالثة بفائدة 15% يصرف العائد كل 6أشهر.

وكانت أربعة بنوك الأهلي المصري ومصر والقاهرة وقناة السويس طرحت من يوم 4 سبتمبر في 2014 شهادات قناة السويس بفائدة 12%على ثلاث فئات من 10جنيهات لطلبة المدارس و100 جنيه وألف جنيه تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشاركة المصريين في المرحلة الأولى من حفر محور قناة السويس البالغة 60 مليار جنيه .

وقررت هيئة قناة السويس زيادة العائد من 12% إلى 15.5% لتعويض حاملي الشهادات عن فارق سعر الشهادات مرتفعة العائد 20% و16% طرحها الجهاز المصرفي في 2016 بعد قرار تحرير سعر الصرف وتحسبا من هيئة قناة السويس اتجاه العملاء لكسر الشهادات وتحويلها لشهادات مرتفعة العائد.

ولبى المصريين دعوة الرئيس في مشهد أبهر العالم وسارعوا إلى شراء شهادات قناة السويس حتى تم إغلاقها في 8 أيام فقط بعد تجاوزها الحصيلة المستهدفة أكثر من 64 مليار جنيه.