الاتصالات: إتاحة حزمة كبيرة من الخدمات الرقمية ببورسعيد نهاية العام
كتب- محمد علاء الدين:
قالت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن مصر تشهد في الفترة الحالية بناء مجتمع رقمي.
وأضافت في بيان صحفي اليوم الاثنين أن التحول إلى المجتمع الرقمي ليس مسئولية وزارة الاتصالات فقط ولكنه مسئولية مشتركة بين الحكومة، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص بما يضمه من شركات بشقيها العالمي والمحلي.
جاء ذلك خلال مشاركة وزارة الاتصالات في الاحتفالية التي نظمتها كلية الهندسة جامعة الإسكندرية بمناسبة اليوبيل الذهبي لقسم هندسة الحاسبات والنظم بالكلية.
وأوضحت وزارة الاتصالات أنه سيتم إطلاق حزمة كبيرة من الخدمات الحكومية الرقمية نهاية العام الحالي في محافظة بورسعيد كمشروع تجريبي ثم نشرها تباعا في باقي المحافظات.
وسيتم إتاحة هذه الخدمات من خلال عدة منافذ تشمل منصات رقمية وتطبيقات محمول وكذلك مكاتب البريد المصري ومراكز الاتصالات.
وتخطط الوزارة خلال الفترة المقبلة لافتتاح 3 مكاتب بريد في الإسكندرية يستطيع المواطن من خلالها الحصول على خدمات التوثيق من خلال شباك واحد.
وأشارت وزارة الاتصالات أنه كانت هناك مخاوف لدى المجتمع الرقمي العالمي من أن تتسبب الثورة الصناعية الرابعة في تراجع معدلات التوظيف في ظل إحلال التكنولوجيا وأدوات الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في العديد من الوظائف؛ ولكن على عكس ما يشاع؛ ساهمت التكنولوجيا في تحقيق تحول في سوق العمل حيث تم تطوير الوظائف إلى أخرى أكثر ارتباطا بالتكنولوجيا وعلوم العصر.
كما تحولت التحديات التي تواجه التنفيذ الناجح للثورة الصناعية الرابعة واستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إلى فرص للمجتمعات من خلال خلق كم هائل من فرص العمل الجديدة يمثل أضعاف فرص العمل التي ستندثر.
وأوضحت وزارة الاتصالات أنه في فرنسا خلال العقد الأول من القرن الحالي تم فقد 500 ألف وظيفة من جراء انتشار التجارة الإلكترونية ولكن في نفس الوقت تم خلق مليون و200 ألف وظيفة أخرى، ويرجع هذا الفارق إلى المهارات المرتبطة بالوظائف حيث اندثرت الوظائف المتعلقة بالمهارات اليدوية وتم خلق أخرى مرتبطة بمهارات الواقع الرقمي.
فيديو قد يعجبك: