لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وول ستريت جورنال: الجنيه المصري الأفضل أداء أمام الدولار بسوق العملات

12:59 م الأحد 23 يونيو 2019

الجنيه المصري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى عيد:

قالت صحيفة وول ستريت جورنال، في تقرير حديث لها، إن المستثمرين يتهافتون على أدوات الدين بعملات غير مألوفة التداول مثل الجنيه المصري، والهريفنا الأوكرانية.

وأضافت الصحيفة، أن المستثمرين يبحثون بذلك عن الأصول ضعيفة الارتباط بالأسواق العالمية وسط تزايد المخاوف بشأن النمو والتجارة.

وذكرت الصحيفة أن العملتين المصرية والأوكرانية تعدان من أفضل العملات أداءً في سوق العملات الأجنبية التي تعرضت لضغوط من قوة الدولار، والمخاوف من تباطؤ النمو العالمي، حيث ارتفع الجنيه المصري 6% مقابل الدولار منذ نهاية يناير، كما زادت العملة الأوكرانية 5% خلال نفس الفترة.

وبالإضافة إلى ارتفاع العملتين المصرية والأوكرانية توفر كل من البلدين عائدا في خانة الأرقام الثنائية، مقارنة بعائد يزيد قليلا عن 2% على السندات الأمريكية أجل 10 سنوات، وعائد أقل من الصفر على العديد من الاستثمارات ذات الدخل الثابت اليابانية والأوروبية، وفقا للصحيفة.

وبحسب التقرير، فإن عامل الجذب الرئيسي للعملات بالنسبة لكثير من المستثمرين خلال الفترة الأخيرة، هو ثبات هذه العملات في مواجهة المخاوف التي هزت الأصول الأخرى هذا العام، ومن بينها الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وقرارات السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي والبنوك المركزية الكبيرة الأخرى.

وأوضحت الصحيفة أن مثل هذه العملات تتحرك لأسباب لا علاقة لها بالقضايا العالمية، حيث يتوقع مشترو الأصول المقومة بهذه العملات أنها توفر لهم ملاذا آمنا في الأوقات التي تتعرض لها الأسواق العالمية للاضطرابات.

وقال جينس نيستدت مدير المحافظ الكبيرة بشركة إمسو لإدارة الأصول، إن هذه العملات تمثل تنويعا حقيقيا للمحافظ، حيث تشهد نوع من مشاركة المستثمرين لم يسبق له مثيل، وفقا للصحيفة.

وأصبح المستثمرون أكثر تفاؤلا بشأن مصر خلال السنوات الأخيرة بعد أن نفذت البلاد إصلاحات اقتصادية، وحصلت على قرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، وفقا لاتفاق في عام 2016، بحسب الصحيفة.

وحذرت الصحيفة من الاستثمار في بعض العملات مثل البيزو الأرجنتيني الذي كان يحظى بشعبية لدى المستثمرين منذ عدة سنوات، بفضل عائدات البلاد العالية ووعودها بالتغيير، ومع ارتفعت حالة عدم اليقين بشأن السياسات الأرجنتينية مع ارتفاع موجة النفور من المخاطرة عامة في الأسواق الناشئة خلال عام 2018.

وأشارت الصحيفة إلى أن العملة الأرجنتينية انخفضت بنسبة 36% مقابل الدولار في العام الماضي.

وقال جينس نيستدت إن الجانب السلبي هو أن هذه العملات يمكن أن تجذب الكثير من الاهتمام، ويمكن أن يكون هناك الكثير من الأموال التي تعمل لباب صغير جدا.

فيديو قد يعجبك: