المصرية للاتصالات توقع خطاب نوايا مع بيس الدولية بقيمة 20 مليون دولار

كتبت- منار الرخ:

وقعت الشركة المصرية للاتصالات، خطاب نوايا مع شركة باكستان وشرق أفريقيا لربط الشبكات الدولية لأوروبا "بيس" وشركتها الأم هينجتونج أوبتيك أليكتريك، يوفر لشركة "بيس" مسارا أخر لكابلها البحري بقيمة 20 مليون دولار.

وقالت الشركة في بيان أرسلته للبورصة، اليوم الثلاثاء إنه بموجب خطاب النوايا ستمنح شركة بيس مسارا أخر للعبور داخل مصر لاستيعاب الطلب المتزايد بقيمة إجمالية قدرها 20 مليون دولار.

وأضاف البيان، أنه في المقابل سوف توفر شركة "بيس" للشركة المصرية للاتصالات كابلات ألياف ضوئية بأسعار تنافسية، والتي سيتم استخدامها في خطة المصرية للاتصالات لتغطية جميع أنحاء الجمهورية بالألياف الضوئية.

ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الاتفاقية التي تفعل خطاب النوايا خلال الشهرين المقبلين، بحسب البيان.

وقال عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، إن توقيع الخطاب يظهر تطور شبكة المصرية للاتصالات بمرور الوقت، لتوفير ممر أمن لحركة المرور الدولية، مشيرًا إلى أنه يوضح أهمية خدمات الشركة لاستيعاب نمو الحركة المتزايد من الشرق إلى أوروبا.

وأضاف عادل أن هذا الاتفاق المبدئي يعتبر خطوة مهمة في استراتيجية الشركة وخططها المستقبلية، والاستفادة من وضعها القوي في السوق الدولي.

وأعلنت المصرية للاتصالات توقيع إتفاقية إنزال مع شركة "بيس" وشركة بي سي سي دبليو العالمية، وهي الذراع الدولي لشركة اتش كاي تي، المقدم الرئيسي لخدمات الاتصالات في هونج كونج.

وقال البيان إن كابل بيس هو نظام كابل بحري يمتد 12 ألف كيلو متر بنقاط إنزال في كل من باكستان وجيبوتي ومصر وكينيا وفرنسا ويوفر خدمات لعملائه تتسم بالمرونة والحياد من أي مشغل اتصالات.

وبحسب البيان سيعبر كابل بيس مصر من خلال مسارات أرضية متنوعة وجديدة بين محطتي الإنزال الأرضيتين في كل من الزعفرانة وأبو تلات حيث ستزود المصرية للاتصالات الكابل بأحدث مرافق الإنزال.

وتقدر القيمة الإجمالية لهذه الاتفاقية 45 مليون دولار على مدى عمر الكابل، وفقًا للبيان.

وقال عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، "سعيد بتوقيع الاتفاقية، حيث يمثل إضافة كابل أخر لشبكات الكابلات البحرية الضخمة التي تعبر مصر".

وأضاف: "المصرية للاتصالات تتمتع بميزة تنافسية في مجال الكوابل البحرية الدولية مما يمكنها من تحقيق رؤيتها في أن تصبح مصر مركزًا رقميًا إفريقيًا وإقليميًا لمقدمي خدمات المحتوى".