شعبة السيراميك: خفض سعر الغاز للمصانع يقلل التكلفة ويحفز التصدير

القاهرة – مصراوي:

قال المهندس شريف عفيفي رئيس شعبة السيراميك في اتحاد الصناعات، إن قرار مجلس الوزراء بإعادة النظر في تسعير الغاز للمصانع خطوة إيجابية نحو زيادة تنافسية المنتج المصري وخفض التكلفة الإنتاجية التي ستؤثر على السعر المنتج النهائي.

وأضاف عفيفي في بيان اليوم الجمعة، أن إعادة تسعير الغاز يأتي استجابة لمطالب الشعبة وخطوة جيدة لخفض تكاليف الإنتاج.

وكان مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أعلن اليوم، عن موافقة الحكومة على تخفيض أسعار الغاز لبعض الصناعات المعدنية ومواد البناء، وهي صناعة الأسمنت، والحديد والصلب، والألومنيوم، والنحاس، والسيراميك والبورسلين.

وبحسب قرار رئيس الوزراء، انخفضت أسعار الغاز لصناعة الأسمنت إلى 6 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بدلا من 8 دولارات.

كما خفضت الحكومة سعر الغاز لصناعات الحديد والصلب، والألومنيوم، والنحاس، والسيراميك والبورسلين إلى 5.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بدلا من 7 دولارات.

وأبقت الحكومة على أسعار الغاز لباقي الصناعات الأخرى دون تغيير، بحسب القرارات الصادرة سابقا في هذا الشأن.

وأوضح رئيس الشعبة، أن القرار يعكس أيضًا اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي وحرص الحكومة على دعم الصناعات المحلية في مضاعفة الصادرات وخلق منافسة عادلة بين المنتج المصري والمستورد سواء في السوق المحلية أو التصدير.

وقال رئيس شعبة السيراميك، إن صناعة السيراميك المصرية واجهت العديد من التحديات خلال السنوات الماضية نتيجة ارتفاع أسعار الغاز على تكاليف الإنتاج عند تسعيره بـ7 دولارات للميلون وحدة حرارية مقارنة بالدول المنافسة مثل تركيا.

وأشار إلى أن خفض الأسعار لـ 5.5 دولار للمليون وحدة حرارية يأتي استجابة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لصناع السيراميك في إعادة النظر في أسعار الغاز للمصانع.

وقال إن القرار يقضي على معظم تحديات الصناعة ويحفز المصانع على زيادة الطاقة الإنتاجية كما سيعزز من صادرات قطاع مواد البناء ويرفع من تنافسيته في مختلف الأسواق التصديرية.

وأضاف :"آن الآوان أن تدخل صناعة السيراميك ضمن برنامج المساندة التصديرية مثل الصناعات الأخرى، وهو الأمر الذي سيعمل على تعميق الصناعة المحلية ويشجع الصناع على زيادة صادراتهم".

وتوقع عفيفي، أن تحقق صادرات السيراميك المصري طفرة غير مسبوقة خلال الفترة المقبلة بجانب توفير فرص عمل للشباب نتيجة قيام المصانع بمضاعفة إنتاجها والعمل بكامل طاقاتها.