الحكومة تبدأ تنفيذ أول مرحلة بمبادرة حياة كريمة في 145 قرية العام الجاري

كتبت- ياسمين سليم:

قالت وزارة التضامن الاجتماعي في بيان اليوم الجمعة، إن اللجنة الوزارية لتسيير مشروع مبادرة حياة كريمة، اجتمعت لتنسيق العمل بالمشروع.

وخلال اللقاء، تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من وزارات التضمان والتخطيط والتنمية المحلية، و5 محافظين في قنا والأقصر وأسيوط وسوهاج والمنيا ونائب محافظ أسوان، بحسب البيان.

وستعمل اللجنة على متابعة تنفيذ المبادرة وإعداد التقرير النهائي لعرضه على رئيس مجلس الوزراء والترتيب لعقد إجتماع مع المحافظات المشاركة فى المرحلة الأولى من المشروع.

وقال اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، إن تسيير المشروع برئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء والتي تضم الوزراء المعنيين اختارت 270 قرية فى 11 محافظة لتنفيذ المبادرة بها.

وتصل نسبة الفقر في تلك القرى حوالى 70%، وسيتم التنفيذ بالمرحلة الأولى في 145 قرية خلال العام 2019 – 2020 و125 قرية خلال 2020 – 2021، بحسب الوزير.

وأوضح الوزير أن المبادرة تهدف إلى النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتطوير الخدمات الأساسية المقدمة إليهم وتخفيف معدلات الفقر وشعور المواطنين بمعدلات التنمية، وتوفير فرص عمل لهم.

وقال الوزير أن هذا المشروع سيكون الأهم على أجندة الحكومة خلال الفترة المقبلة وفقا لما أكده رئيس مجلس الوزراء خلال الإجتماعات التى عقدها مع الوزراء المعنيين بتنفيذ المبادرة مؤخرا.

وأكد الوزير أن رئيس الجمهورية يتابع كافة التطورات الخاصة بالمبادرة على أرض الواقع فى المحافظات عبر تقارير أسبوعية يعرضها السيد رئيس مجلس الوزراء.

وقالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه من الضروري الاستقرار على الـ145 قرية مع المحافظين، واختيار القرى الأكثر فقرًا واحتياجًا، والتأكيد أن لكل محافظة مشروع والتعاون مع منظمات المجتمع المدني، والاستفادة من برامج تكافل وكرامة والصندوق الاجتماعي للتنمية جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وشددت وزيرة التضامن الاجتماعي، على ضرورة تحديد الأدوار والمسئوليات، والانتهاء من وضع الهيكل للأطراف المختلفة لهذا المشروع، وإنشاء لجنة لكل محافظة بالتعاون مع فريق من وزارة التضامن وفريق من وزارة التخطيط.

وقالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن وجود آلية تنفيذية لمبادرة حياة كريمة، وأنه بالفعل بدأ أول جزء من البرنامج في مارس الماضي، وآتى ثماره في عدد من المحافظات.

وأشارت الوزيرة إلى أن الهدف الأساسي تحسين مستوى معيشة المواطن المصري، مضيفة أن أجمل ما في المبادرة هو التكامل والتنسيق التام بين الوزارات والمجتمع المدني الذين يمثلون شركاء التنمية، والمشاركة في وضع الرؤى والخطط ليصبح هناك تكاملا في التنفيذ.

وأوضحت السعيد أنه لأول مرة توجد شراكة تامة للقطاع الخاص والمجتمع المدني مع الوزارات لتحقيق التنمية وفقًا لمبادرة حياة كريمة.

وقالت الوزيرة، إنه تحديد القرى الأكثر فقرًا والتي يحتل الفقر فيها نسبة 70% فأكثر، وقمنا بدفعة تنموية لتلك القرى، وهناك بعض المشكلات التي تواجه التنفيذ يجب التغلب عليها.

وأضافت وزيرة التخطيط أن هناك بعض المقايسات الاسترشادية في مجلس الوزراء تعطي مرونة أكبر، بالإضافة إلى تشكيل لجنة مشتركة في الثلاث وزارات "التخطيط، والتنمية المحلية، والتضامن" حتى يتم متابعة وتنسيق تنفيذ مبادرة حياة كريمة في المحافظات.