وزيرة إمارتية: تحقيق السعادة لايرتبط بالضرورة بارتفاع مستوى دخل الفرد
كتبت- إيمان منصور:
قالت وزيرة السعادة الإماراتية عهود بنت خلفان الرومي، إن تحقيق السعادة لا يرتبط بالضرورة بارتفاع مستوى دخل الفرد أو الدولة.
وأضافت خلال فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر مصر للتميز الحكومي بالأمس، أن العوامل التي تحقق السعادة للأفراد والمجتمعات، تتمثل في الشعور بالأمان، ومستوى الثقة بين أفراد المجتمع، وانتشار قيم المساندة والعطاء، بالإضافة إلى العامل الأكثر تأثيرا وهو مستوى جودة الحياة في المجتمع، وذلك وفقا للدراسات والإحصاءت بالعديد من الدول العالم..
وحول تعريف جودة الحياة، قالت الرومي: "تتركز جودة الحياة في تمتع المجتمعات والدول بأفضل مستويات الحياة وضمان استدامتها للمستقبل، مشيرة إلى أن جودة الحياة هي مفهوم شامل يتم تحقيقه عبر تضافر جهود الحكومة بكامل مؤسساتها وبرامجها وتكامل عملها على تحسين جودة الحياة.
وأكدت أن تبنّي مفهوم الارتقاء بجودة الحياة في سياسات وأطر العمل الحكومي يساهم إيجاباً في زيادة كفاءة وفاعلية الأداء الحكومي، ويعزز المشاريع والمبادرات التي تحدث فارقاً إيجابياً في حياة الناس، لافتة إلى أن ارتفاع مستوى جودة الحياة يسهم في تعزيز الاستقرار وزيادة الثقة في الحكومة.
وعن برنامج السعادة والإيجابية الذي أطلقته الحكومة الإماراتية، قالت الرومي، إن مؤسسة السعادة المختصة بتنفيذ البرنامج عملت على تطوير آليات القياس لجودة الحياة، لتشمل تحويل مخرجات العمل الحكومي إلى معطيات ونتائج قابلة للقياس، بالتركيز على تقييم أثرها على ثلاثة مستويات تشمل الموظفين، والمتعاملين، والمجتمع.
وأشارت إلى تنفيذ مجموعة متكاملة من المبادرات المجتمعية والحكومية، وتطوير الأدلة المتخصصة وإعداد برامج متقدمة لبناء القدرات والقيادات، ووضع مؤشرات قياس محددة لكل مستوى، ما أثمر بحصول دولة الإمارات على المركز الأول.
وقالت إن السعادة في دولة الإمارات رحلة بدأها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ووجّه بمؤسستها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حتى صارت الإمارات الأسعد عربياً في المؤشر العالمي للسعادة.
فيديو قد يعجبك: