وزارة الاتصالات على أعتاب إعادة هيكلة في المناصب القيادية الشاغرة

كتبت- شيماء شلبي:

من المتوقع أن تشهد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في الفترة المقبلة تغيير عدد من المناصب المهمة بالهيئات التابعة لها، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والشركة المصرية للاتصالات، بحسب ما قالته مصادر في الوزارة، وذلك بعد أن تولى عمرو طلعت مهام منصب وزير الاتصالات في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، خلفا لياسر القاضي.

وأكد الوزير الجديد نفسه في تصريحات صحفية إنه سيقوم بحصر المناصب القيادية بالوزارة التي لم يتم تعيين مسؤولين لها وتعمل بقائم أعمال.

واستمرت بعض المناصب القيادية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، شاغرة خلال الأربع سنوات الماضية، وأهمها منصب الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، الذي شغل منصبه المهندس مصطفى عبد الواحد كقائم بالأعمال، كما تعمل الهيئة القومية للبريد، أيضا تحت إدارة قائم بالأعمال بعد استبعاد رئيسها عصام الصغير مؤخرًا بشكل مفاجئ، وهو نفس الوضع الذي تشهده هيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات أهم هيئات الوزارة.

وبحسب تصريحات للوزير الجديد، فإن أولويات أجندته تتضمن خطة لإعادة هيكلة الوزارة والأجهزة التابعة لها، ووتعيين كفاءات في الأماكن الشاغرة.