وزيرة التخطيط: 3 تحديات تواجه الاقتصاد الرقمي في المنطقة العربية

القاهرة - مصراوي:

قالت هالة السعيد وزيرة التخطيط، إن هناك تحديات تواجه الاقتصاد الرقمي في المنطقة العربية، منها ضعف البنية التحتية الداعمة لقيام مثل هذا النوع من الاقتصاد، إلى جانب انعدام ثقة الجماهير في إجراء المعاملات الإلكترونية، بحسب بيان من وزارة التخطيط اليوم الاثنين.

وأضافت الوزيرة أن هذه التحديات تشمل أيضا ارتفاع تكلفة استخدام الإنترنت في الكثير من الدول النامية مقارنة بمتوسط دخول أفراد تلك الدول، مشيرة إلى أن هناك العديد من الجهود التي تبذل لمواجهة تلك التحديات.

جاء ذلك خلال كلمة الوزيرة أثناء مشاركتها بجلسة "قيادة التغير: الطريق للأمام" خلال الدورة الـ22 من معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تحت شعار "قيادة التحول الرقمي" والمنعقد تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.

وذكرت وزيرة التخطيط إن الاقتصاد الرقمي يعني التفاعل والتكامل والتنسيق المستمر بين تكنولوجيا المعلومات والاتصال من جهة، وبين الاقتصاد القومي والقطاعي والدولي من جهة أخرى بما يحقق الشفافية والإتاحة الفورية لجميع المؤشرات الاقتصادية المساندة للقرارات الاقتصادية والتجارية والمالية في الدولة.

وأشارت إلى أن هذا النوع من الاقتصاد يعتمد على نشر ما يسمى اقتصاد المعرفة مما يسهم في تحقيق مجموعة من المزايا يتمثل أبرزها في تحويل وتغيير أنماط الأداء الاقتصادي في المال والأعمال والتجارة والاستثمار من الشكل التقليدي إلى الشكل الفوري.

كما تشمل هذه المزايا زيادة اندماج اقتصاد الدولة في الاقتصاد العالمي، وزيادة فرص التجارة العالمية والوصول إلى الأسواق العالمية والقطاعات السوقية التي كان من الصعب الوصول إليها في الماضي، بحسب الوزيرة.