لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حوار- جوميا تتوقع استفادة 30 مليون عميل من تخفيضات "البلاك فرايداي"

03:04 م الجمعة 02 نوفمبر 2018

هشام صفوت

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

صفوت: نعرض المنتجات بأسعارها الأصلية قبل الحملة ليتأكد المستهلك من جدية التخفيضات

اجتماع مع "الاتصالات" لإبداء ملاحظات فنية حول بعض بنود قانون التجارة الإلكترونية

مصراوي- (خاص)

بدأ موقع "جوميا" للتسوق الإلكتروني، اليوم الجمعة، حملة "البلاك فرايداي" والتي تعني "الجمعة السوداء"، وتستمر شهرا كاملا حتى 30 نوفمبر، وتتوقع الشركة استفادة حوالي 30 مليون شخص من عروض الحملة هذا العام.

وقال هشام صفوت الرئيس التنفيذي لشركة جوميا مصر، إن الشركة استعدت بأكثر من 200 ألف عرض ترويجي لنحو 2 مليون منتج، خلال الحملة.

وأضاف صفوت في حوار مع "مصراوي"، أن العروض المقدمة تشهد تخفيضات تصل إلى 80% لمنتجات من أكثر من 7 آلاف عارض.

وفي سياق آخر كشف صفوت عن اجتماع مرتقب مع مسؤولي وزارة الاتصالات، خلال الأسبوع المقبل، لإبداء ملاحظات حول قانون التجارة الإلكترونية، الذي تعكف الوزارة على صياغته حاليا.

وإلى نص الحوار..

* حدثنا بداية عن حملة "البلاك فرايداي" هذا العام وما هو اختلافها عن الحملات السابقة؟

جوميا بدأت حملات البلاك فرايداي منذ عام 2014 .. وكانت في البداية يوما واحدا للتخفيضات في اليوم العالمي للبلاك فرايداي وهو آخر جمعة في شهر نوفمبر كل عام، ثم طورنا الحملة حتى وصلت مدتها إلى شهر العام الماضي، وكذلك العام الجاري ستمتد لشهر بداية من 2 نوفمبر وحتى 30 نوفمبر.

الهدف الرئيسي من زيادة فترة الحملة هو منح العملاء فرصة جيدة للشراء وترتيب أولوياتهم، كذلك طرح عدد أكبر من العروض والتخفيضات، وإقامة تخفيضات أسبوعية لكل نوع من المنتجات بشكل منفصل، خاصة للمنتجات التي عليها إقبال من العملاء، إضافة إلى إتاحة فرصة للعارضين بإظهار منتجاتهم للعملاء.

* ما عدد العارضين والمنتجات المشاركة في حملة "البلاك فرايداي" هذا العام؟

لدينا 7 آلاف عارض هذا العام وهناك نحو 2 مليون منتج، كما سيتم طرح نحو 200 ألف عرض ترويجي خلال حملة البلاك فرايداي، هذا بالإضافة إلى العروض الرئيسية أو ما يعرف بـ"هيرو ديلز" بالشراكة مع عدد من الشركات العالمية والمحلية مثل "تاون تيم – ويونيلفر – وأورنج – وسامسونج- وشاومي – وانفينكس – وبامبرز – وبراون.

إضافة إلى ذلك هناك عروض خاصة لمستخدمي تطبيق "جوميا" ضمن عروض تسمى "فلاش سيل" كل جمعة من كل أسبوع طوال أيام الحملة وتصل عدد العروض في الجمعة الواحدة إلى نحو 12 عرضا.

كما عقدنا هذا العام شراكة مع شركة "فيات" لتقديم 5 سيارات هدية على عملاء كل جمعة بحملة البلاك فرايداي سيتم عمل سحب عليهم بنهاية الحملة.

وتشهد الحملة هذا العام عروضا خاصة بالشركات الصغيرة والمتوسطة كل يوم سبت طوال فترة الحملة، وتمثل عروض تلك الشركات نحو 80% من العروض المتاحة خلال حملة البلاك فرايداي.

* ذكرت أنكم تقومون بتنقية العروض التي تشملها الحملة للتأكد من صحتها ... كيف يتم ذلك؟

نقوم بعرض المنتجات المشاركة في الحملة قبل بداية الحملة ليتأكد العميل من صحة العرض عبر مقارنة سعر المنتج قبل الحملة وخلال الحملة، وحتى يتأكد العميل أنه حصل على خصومات حقيقية وليست وهمية.

كذلك نعمل على وقف أي عملية شراء بكميات كبيرة لمنتج بعينه من خلال حساب عميل واحد نظرا لاستغلال بعض التجار مثل هذه الحملات وشراء كميات كبيرة من العروض وإعادة بيعها.

* ما عدد العملاء المتوقع استفادتهم من عروض "البلاك فرايداي"؟

العام الماضي تمكنا من الوصول إلى 30 مليون عميل، ونستهدف هذا العام الحفاظ على هذا العدد.

* ما استعدادات جوميا لحملة هذا العام؟

لدينا استعدادات لوجيستية من خلال شراكة مع شركة شحن كبرى بالإضافة إلى شركات الشحن الصغيرة، وسيكون هناك أكثر من ألف مندوب شحن جاهز مع بدء الحملة لتوصيل السلع، فضلًا عن زيادة عدد موظفي خدمات العملاء ليصل عددهم إلى 350 موظفا من خلال التعاقد مع 3 شركات كول سنتر، ونتوقع أن يتم توصيل المنتجات التي يطلبها العملاء بين يوم و5 أيام.

وقمنا أيضا بزيادة عدد المخازن من خلال إضافة مخزن جديد تصل مساحته إلى أكثر من 15 ألف متر مربع، كذلك لدينا قائمة من حلول الدفع الإلكتروني "جوميا باي" يمكن للعميل الاختيار بينها، أو التقسيط من خلالنا بالشراكة مع شركة أمان للخدمات المالية، وهناك حاليا 30% من عملاء جوميا يستخدمون حلول الدفع الإلكتروني في عمليات الشراء، ونتوقع زيادتها خلال الفترة المقبلة، ولا سيما في 2019، حيث سنركز على تعظيم استخدام الدفع الإلكتروني عبر منصة جوميا.

* أي نوع من المنتجات تشهد إقبالا أكبر خلال حملة "البلاك فرايداي"؟

الهواتف الذكية دائما تتصدر أولويات المستهلكين ثم أدوات التجميل والملابس بسبب وصول عروض التخفيض عليها إلى 80%، ثم العروض الخاصة بالأطفال "الحفاضات – ومنتجات العناية بالطفل".

* كيف ترى التغيرات بسوق التجارة الإلكترونية خلال الفترة الأخيرة؟

سوق التجارة الإلكترونية في مصر تشهد تطورا سريعا خلال الفترة الحالية وأكبر دليل على ذلك حملة البلاك فرايداي التي بدأناها منذ أربع سنوات، وحاليا أصبحت السوق بأكملها بما في ذلك المحلات التقليدية، تقدم خصومات البلاك فرايداي، بشكل سنوي، ما ساعد في تحولها لموسم تسويقي، وهو ما يوضح أثر التجارة الإلكترونية على السوق بشكل عام والمجتمع. إضافة إلى ذلك هناك نمو متسارع في سوق التجارة الإلكترونية، وكذلك بالنسبة لعمليات الشراء من خلال موقع جوميا، نظرا لكون السوق بكرًا، ولذلك فإن معدلات النمو به تزيد على 100%، وبالنسبة لجوميا زادت مبيعاتنا هذا العام بنسبة 170% على عام 2017.

كذلك يشهد السوق حاليا تغيرا في نمط الشراء عن العامين الماضيين، فبعد تحرير سعر الصرف كان هناك تراجع في الإقبال على الشراء بسبب تغيير الأولويات لدى المستهلكين، وتوجه نمط الشراء ناحية السلع الأساسية، وهو ما تسبب في تراجع مبيعات الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية بشكل عام وكذلك الأجهزة المنزلية، ولكن مع استقرار الأسعار بدأت معدلات الشراء تعود لطبيعتها. فعلى سبيل المثال زادت مبيعات الأجهزة المنزلية عبر منصة جوميا بنسبة 220% على العام الماضي، وهو ما يؤكد استعادة السوق لمعدلات نموها مرة أخرى.

* كيف ترى اقتصار المنافسة في السوق بين شركتكم وشركة أخرى فقط؟

نسبة التجارة الإلكترونية في مصر لا تتعدى 1.5% من إجمالي حجم التجارة في مصر، وبالتالي هناك فرص كبيرة لدخول مزيد من مقدمي خدمات التجارة الإلكترونية، وكلما زاد عدد المتنافسين كلما ساهم ذلك في نمو السوق بشكل أكبر بسبب زيادة الوعي لدى المستهلكين، وزيادة عدد العارضين للمنتجات، ودخول قطاعات جديدة لسوق التجارة الإلكترونية.

* تعمل وزارة الاتصالات حاليا على صياغة قانون التجارة الإلكترونية.. كيف ترى أهميته للسوق؟

ندعو منذ فترة طويلة لإصدار قانون التجارة الإلكترونية، خاصة أن هذا القطاع شهد ضخ استثمارات ضخمة من جانبنا ومن جانب المنافس، وبالتالي وجود قانون منظم للسوق أمر حتمي ويدعم استثماراتنا في السوق ويساعد على جذب استثمارات جديدة، فضلا عن تنقية السوق من البائعين غير الرسميين والذين يضرون بشكل كبير بسمعة التجارة الإلكترونية. ومن المنتظر أن نجتمع الأسبوع المقبل مع مسؤولي وزارة الاتصالات لبحث بعض الملاحظات الفنية حول مشروع قانون التجارة الإلكترونية. ومن الملاحظات التي أشرنا إليها هي ضرورة أن يكون هناك تصنيف للمنصات المختلفة التي تقدم خدمات التجارة الإلكترونية وتحديد مسؤولياتها، فهناك منصات تعتمد على طرح منتجات أفراد، ومنصات أخرى كجوميا التي تعرض منتجات شركات، ومنصات ثالثة عبارة عن محل تجاري يدشن منصته الخاصة أون لاين، ولذلك لا بد من مراعاة الأنماط المختلفة وتحديد المسؤوليات بشكل واضح لكل واحدة منها في القانون الجديد.

فيديو قد يعجبك: