لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد حظر السعودية.. هل تنقذ إجراءات وزارة الزراعة موسم تصدير الجوافة؟

09:00 م الثلاثاء 02 يناير 2018

كتبت- إيمان منصور:

قال مصدرون للحاصلات الزراعية إن الإجراءات الاحترازية التي اتخدتها وزارة الزراعة بشأن تصدير الجوافة والرمان إلى الأسواق الخارجية، ستقلل الأضرار التي وقعت على المحصول بعد أزمة حظر المملكة السعودية استيراد الجوافة المصرية الشهر الماضي.

وأضافوا لمصراوي، أن هذه الإجراءات تمت من أجل تصدير المحصول المتبقي من الجوافة للموسم الحالي والذي تأثرت سمعته داخل الأسواق الأخرى التي تستورد من مصر بسبب هذه الأزمة.

وأعلنت وزارة الزراعة الأحد الماضي، تشديد إجراءات فحص الجوافة والرمان المصدر للخارج، بعد الحظر السعودي للجوافة، والتهديد بدخول الرمان للقائمة الممنوعة، في حال عدم اتخاذ اللازم لضمان سلامة المنتجات المصدرة.

وقال علي عيسى الرئيس السابق للمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن هذه الإجراءات سريعة للموسم الحالي، لحين دخول الجوافة في منظومة التصدير الجديدة بدءا من الموسم القادم، بعد تطبيق عدة الإجراءات أخرى.

ومن بين هذه الإجراءات، وضع شروط خاصة للمزارع التي تصدر والتأكد من وجود مخازن ودفاتر سليمة بتلك المزارع، بالإضافة إلى وضع شروط لتوقيت رش المبيدات والنسبة المستخدمة المصرح بها، بحسب عيسى.

واتفق مصطفى النجاري أمين صندوق المجلس التصديري، مع عيسى على أن هذه الإجراءات كانت لابد منها لأن هناك أسواق أخرى مستوردة للجوافة المصرية ولذلك كان لابد من اتخاذ اجراءات سريعة لحماية باقي المحصول الموجود حاليا.

ويستمر موسم تصدير الجوافه لمدة 10 أشهر تبدأ من مايو وحتى فبراير من كل عام، بحسب عيسى والنجاري.

وأشار عيسى والنجاري إلى أن مصر تصدر كمية كبيرة من المحاصيل الزراعية تصل إلى 3.5 مليون طن سنويا ويصعب إدخال كافة هذه السلع تحت منظومة واحدة في وقت واحد، حيث أن الإمكانيات البشرية والمعملية بمصر لم تستوعب وضع كل المحاصيل تحت نظام واحد.

"دخلنا الفراولة والعنب والجوافة المنظومة الجديدة للتصدير وهندخل الجوافة والرمان من الموسم القادم، وهنستمر دخول سلع أكثر، حسب الإمكانيات المادية والبشرية"، بحسب عيسى والنجاري.

وقال النجاري إن "وضع منظومة جديدة للتصدير والتوعية والتشديد على المزارعين جاءت من أجل التماشي مع متطلبات الأسواق من حيث المعايير، خاصة أن الدول التي رفضت أي شحنات من المحاصيل المصرية كانت تطبق هذه المعايير لأول مرة".

وحظرت السلطات السعودية استيراد ثمار الجوافة الطازجة من مصر مؤقتا في 25 ديسمبر الماضي، بسبب ثبوت تلوثها بمتبقيات مبيدات بنسبة أعلى من الحد المسموح به عالميًّا، حسبما ذكر وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للثروة الحيوانية في المملكة حمد البطشان.

وكان عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس قال لمصراوي في أبريل الماضي، إن المجلس اتفق مع وزارة الزراعة على اتخاذ إجراءات مشددة على تصدير الحاصلات الزراعية المصرية، لتجنب تكرار أزمات حظر استيرادها، بعدما أعلنت الإمارات العربية وقف استيراد الفلفل المصري بكافة أنواعه وقتها.

ولم يكن الحظر الإمارتي هو الأول من نوعه بالنسبة لصادرات الفلفل المصري أو الحاصلات الزراعية عموما، إذ فرضت السعودية حظرا مماثلا على استيراد ثمار الفلفل بجميع أنواعه من مصر في ديسمبر الماضي، وذلك بعد أن تم فحص وتحليل عينات من الفلفل وثبوت استمرار ورود شحنات ملوثة بمتبقيات مبيدات.

كما رفضت الصين في يوليو 2015 دخول العنب المصري إلى أراضيها بسبب إصابته بالذبابة المنزلية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان