بنوك تستثمر في تطوير أنظمتها التكنولوجية للتوسع في إصدار منتجات إلكترونية
كتبت-منال المصري:
يعمل الجهاز المصرفي حاليا في مصر على الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات بكل بنك بهدف إطلاق منتجات إلكترونية جديدة تساهم في جذب غير المتعاملين مع الجهاز المصرفي وتحقيق الشمول المالي.
وبحسب مسؤولون في بنوك تحدثوا لمصراوي فإن معظم البنوك تعمل على تغيير الأنظمة التكنولوجية بها والاستعانة بأفضل المستجدات العالمية، لتحسين جودة تقديم الخدمات وسرعة استخراج التقارير عن كل منتج بالبنك.
قال محمد عباس فايد، رئيس مجلس إدارة بنك عودة مصر، إن البنك قام بتطبيق نظام جديد للبنك بدلا من النظام القديم وذلك من أجل زيادة كفاءة العمل وسرعة تلبية احتياجات عملائه.
وبحسب فايد فإن النظام الجديد وهو "FlexCube" سيساهم في تحقيق مزيد من السهولة في النظام العام للبنك، بالإضافة إلى تقديم الخدمات المميزة للعميل في أسرع وقت ممكن.
كما سيدعم النظام الجديد انتشار الشمول المالي من خلال مساعدة البنك على التوسع في طرح العديد من المنتجات والخدمات المصرفية الإلكترونية، وفقا لفايد.
والشمول المالي، يعني إتاحة استخدام الخدمات المالية، لكل فئات المجتمع بأفراده ومؤسساته، وخاصة الفقراء والمهمشين، وكذلك إتاحة التمويل للشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من خلال القنوات الرسمية للقطاع المالي.
وقال عمرو كمال رئيس مجلس إدارة البنك العقاري المصري، إن البنك يعتزم تطبيق نظام تكنولوجي عالمي لأول مرة خلال العام الجاري بهدف إطلاق خدمة التجزئة المصرفية للأفراد.
ويعتزم البنك ضخ ملايين الدولارات في نظام البنك الجديد "سيستم" بهدف التوسع في إطلاق الخدمات الإلكترونية للعملاء وتحسين سرعة استخراج التقارير عن كل منتج بالبنك بدقة فائقة.
وقالت مرفت سلطان، رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات، إن البنك يعمل حاليا على تطوير البنية التكنولوجية به ويتم حاليا تحديد تكلفة تطويرها.
وأضافت لمصراوي أن البنك يستهدف تغيير الـ "سيستم" لإطلاق خدمات إلكترونية جديدة لأول مرة مثل خدمة الإنترنت بنك ومحفظة المحمول "الموبايل ويلت"، والتوسع في قطاع التجزئة المصرفية.
ويستهدف البنك تقديم مجموعة من المنتجات المختلفة تشمل قروضا شخصية بضمان الشهادات والودائع وكروت ائتمان وخدمات التمويل العقاري، وفقا لسلطان.
وقال يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، إن خطة البنك تعتمد على ضخ استثمارات بملايين الدولارات لتطوير الأنظمة التكنولوجية بالبنك بهدف إصدار منتجات إلكترونية جديدة وتحسين جودة تقديم الخدمة.
ووفقا لأبو الفتوح فإن البنك طبق العام الماضي نظام فليكس كيوب الذي يعد أفضل الأنظمة التكولوجية العالمية بهدف مواكبة التطورات الجديدة وتحسين جودة الخدمات.
وقال عاكف المغربي، نائب رئيس بنك مصر، إن البنك جدد العام الماضي نظام فليكس كيوب إلى أحدث نسخة بهدف تحسين جودة تقديم الخدمات لعملاء البنك.
ووفقا للمغربي فإن تحديث النظام التكنولوجي للبنك سيساهم في إطلاق مجموعة من الخدمات الإلكترونية الجديدة والتوسع في إصدار المحافظ الذكية بهدف تحقيق الشمول المالي وجذب شرائح جديدة بالمجتمع مثل شباب الجامعات من خلال مخاطبتهم بلغة العصر.
وقال خالد يكن، مستشار رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي والمشرف على الأنظمة التكنولوجيا بالبنك، إن البنك سيستعين بأفضل البرامج التكنولوجية العالمية، من أجل تغيير "سيستم" البنك، من خلال طرح مناقصة بين عدد من الشركات حاليا.
وبحسب يكن فإن البنك ينفذ خطة تتماشى مع اتجاه الدولة للشمول المالي والحد من استخدام الكاش وتنفيذ خطة ميكنة جميع خدمات ومنتجات البنك على 3 مراحل، موضحا أن البنك سيضخ استثمارات كبيرة في هذا المجال .
وقال إن البنك بدأ في إطلاق خدمات إلكترونية مثل صرف النفقة عبر الموبايل بالتعاون مع شبكات المحمول وكذلك يستهدف اطلاق خدمة نقاط البيع بالتعاون مع إحدى شركات الدفع الالكتروني.
وقال أحمد أبو الدهب مدير عام التجزئة المصرفية في بنك الشركة المصرفية العربية الدولية SAIB، إن البنك يعتزم تطبيق نظام تكنولوجي عالمي خلال العام الجاري بالإستعانة مع إحدى الشركات البنانية.
وأضاف أن هدف البنك من الاستثمار في البنية التكنولوجية هو إطلاق خدمات إلكترونية جديدة وكذلك التوسع في أنظمة الدفع الإلكتروني مثل ماكينات الصراف الآلى بهدف الارتقاء بجودة مستوى تقديم الخدمة لعملائهم.
وقال مصدر مسؤول ببنك القاهرة إن البنك يطرح مناقصة بين 5 شركات عالمية بهدف تغيير النظام التكنولوجي بالبنك خلال العام الجاري.
ويستهدف الاستثمار البنك في التوسع بالبنية التكنولوجيا، لإطلاق منتجات إلكترونية جديدة لتحقيق الشمول المالي وكذلك تحسين جودة تقديم الخدمة لعملائهم.
فيديو قد يعجبك: