لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

محلل يحذر من أداء أسهم قطاعي العقارات والبنوك في البورصة خلال 2018

01:56 م الثلاثاء 16 يناير 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مصطفى عيد:

حذر خالد درويش مدير إدارة محافظ الأسهم بشركة سي آي كابيتال لإدارة الأصول، من أداء أسهم قطاعي العقارات والبنوك خلال عام 2018 في البورصة المصرية، بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرج، تحت عنوان "أسهم الادوية والرعاية الصحية أفضل الخيارات في مصر خلال 2018".

وبحسب بلومبرج، قال درويش، إن أسعار العقارات ارتفعت بشكل قوي وبشكل سريع بعد تعويم الجنيه في نوفمبر 2016، بينما لم تواكب الدخول والمرتبات هذا الارتفاع.

وأضاف درويش: "مازلت متشككا بشأن الطلب (على العقارات خلال 2018)".

وحذر درويش من أن التخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة قد تضغط على أسهم البنوك خلال العام الجاري، وفقا للشبكة.

ومن المتوقع أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة خلال العام الجاري مع تراجع معدلات التضخم بعد أن رفعها 7% منذ التعويم لكبح التضخم المرتفع.

وفي المقابل، تعد أسهم الرعاية الصحية وشركات الأدوية من أهم الخيارات المتاحة للمستثمرين في البورصة المصرية خلال العام الجاري، مع بدء تطبيق برنامج التأمين الصحي الشامل، وفقا لما قاله درويش لشبكة بلومبرج.

كما يرى درويش، الذي تشرف شركته على أصول بقيمة أكثر من 9 مليارات جنيه (510 ملايين دولار)، أن الشركات التي حصلت على عقود في مشروعات البنية التحتية الكبيرة في موقف إيجابي أيضا، وأن الأسهم الاستهلاكية تتعافى أيضا من صدمة انخفاض قيمة العملة في 2016.

وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي في مصر أكثر من أي مؤشر آخر في منطقة الشرق الأوسط في عام 2017 مع إجراء الحكومة إصلاحات هيكلية جذبت المستثمرين الأجانب إلى أسواق الدين والأسهم، بحسب الوكالة.

وتوقع درويش أن "يستمر الشعور الإيجابي تجاه الأسهم سيستمر هذا العام، حيث يتداول العديد من الأسهم في مستويات جذابة، في حين ظروف الاقتصاد المصري تدعم هذا التحسن خلال العام الجاري".

الرعاية الصحية والأدوية

قال درويش إن الجميل في الأمر أنه مع تحول السوق للهبوط، فإن قطاع الرعاية الصحية والأدوية يبقى في موقف دفاعي جدا، فعلى سبيل المثال، لم تتأثر الأسهم في هذا القطاع بنفس الدرجة التي شهدتها القطاعات الأخرى خلال ثورة 2011.

وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية خلال عام 2011 بنسبة 49%.

وقال محمد معيط نائب وزير المالية الشهر الماضي، إن نظام التأمين الصحي الشامل سيغطي 107 ملايين مصري بحلول الوقت الذي سيتم فيه تنفيذ البرنامج بالكامل في عام 2032.

وتوقع درويش أن ترتفع أرباح شركة ابن سينا للأدوية إلى 5 أضعاف خلال الفترة بين 2 و3 سنوات.

وبحسب تقديرات درويش، فإن الشركة المصرية الدولية للصناعات الدوائية تعتبر واحدة من أكبر مصنعي الأدويى في البلاد، ويتم تداول أسهمها بنسبة أقل حوالي 50% من نظيرتها.

الإنشاء والبنية التحتية

قال درويش "إن هناك كثير من المشروعات الكبرى المختلفة التي يتم تنفيذها حاليا في مصر وأغلب الشركات التي سوف تستفيد من هذه المشروعات تعمل في قطاع المقاولات".

وأضاف أن كثيرا من هذه الشركات فاز بمشروعات في مناطق أخرى من أفريقيا والشرق الأوسط.

وتعتبر شركة السويدي إليكتريك من أهم شركات تنفيذ البنية التحتية في مصر، حيث تستعد الشركة المصنعة للكابلات لتحقيق مكاسب يمكن أن تصبح أعلى بنسبة 99% عن 2017، بحسب درويش

وأوضح درويش أنه "يتم تداول أسهم الشركة بمستويات رخيصة، وأن لديها سياسة واضحة لتوزيع الأرباح".

الاستهلاك

قال درويش لوكالة بلومبرج، إن هذا القطاع تلقى ضربة قوية بعد تعويم العملة، ولكنه يحاول الآن التماسك أمام التضخم، حيث يرتفع حجم المبيعات.

وأضاف أن كثيرا من الشركات تعافت في الربعين الأخيرين وتم إعادة تقييم الأسهم.

وقال إن إنتاج شركة جهينة للصناعات الغذائية ارتفع بنسبة 14% خلال العام الماضي، وهو ما أدى إلى زيادة الأرباح بنسبة 70% في 2017.

واعتبر درويش أن شراكة جهينة مع شركة أرلا فودز الدنماركية للأغذية، "ستغير من قواعد اللعبة".

اقرأ أيضا:

"بداية الأوقات السعيدة".. فاروس يتوقع انتعاش الاقتصاد في الـ 5 سنوات المقبلة

 

فيديو قد يعجبك: