لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أين تذهب أموالنا هذا العام؟ عجز الموازنة..تفاؤل لا يتفق مع الواقع

01:59 م الثلاثاء 15 أغسطس 2017

أين تذهب أموالنا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مصطفى عيد:

قالت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إن الحكومة كانت تبالغ في تقديراتها الإيجابية لعجز الموازنة خلال السنوات التي تلت ثورة يناير 2011، وإن الفجوة بين توقعات الحكومة وما يتم على أرض الواقع كانت كبيرة.

وأضافت المبادرة في الإصدار التاسع لها ضمن سلسلة "أين تذهب أموالنا هذا العام؟"، التي تستكمل نشرها خلال شهر أغسطس الجاري، أنه في السنوات التي تلت الثورة، أن الفترة السابقة للثورة شهدت أداء واقعيا وتوازنا بين العجز المتوقع والفعلي نتج بحسب بيانات الموازنة عن عدم المبالغة في تقدير الحصيلة الضريبية المتوقعة في مواجهة الإنفاق المتزايد سنويا.

"كانت الذروة في عام 2012-2013 حيث زاد العجز الفعلي عن المتوقع بحوالي 5.5% من الناتج المحلي الإجمالي أو ما يقارب 85 مليار جنيه"، بحسب المبادرة.

وأشارت إلى أن غياب الرقابة البرلمانية خلال السنوات التي أعقبت الثورة ساهمت في توسيع الفجوة بين توقعات الحكومة لعجز الموازنة وبين تحققه فعليا.

"السنوات التي شهدت أكبر فجوة بين العجز المخطط والفعلي هي تلك التي لم يقر البرلمان أي موازناتها ولا حساباتها الختامية (أي أداؤها الفعلي مقارنة بما خططت له)"، وفقا للمبادرة.

وقالت المبادرة، إن الفارق بين العجز المخطط والفعلي بلغ 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2014-2015، ولكنه ارتفع مجددا إلى 3.4% خلال العام المالي 2015-2016 لتصل نسبة العجز الكلي الفعلي إلى 12.3% من الناتج المحلي الإجمالي.

ووفقا لما نقله بيان لرئاسة الجمهورية منذ أسبوع عن وزير المالية عمرو الجارحي خلال لقاءه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وصل العجز الكلي الفعلي لموازنة 2016-2017 وفقا للتقديرات المبدئية للأداء المالي إلى 10.9% مقابل 9.8% عجزا متوقعا بالبيان المالي للموازنة.

ويعني ذلك أن الفجوة بين العجز المخطط والفعلي عاد للتحسن خلال العام الماضي على الرغم من تحرير سعر الصرف في نوفمبر وهو ما رفع من تكلفة الدعم ومصروفات فوائد الديون.

وتستهدف الحكومة عجزا كليا خلال السنة الحالية 2017-2018 بنسبة 9% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقا للبيان المالي لموازنة العام الجاري.

15-01

 

اقرأ أيضا:

 

أين تذهب أموالنا هذا العام؟ موارد الدولة: قروض وضرائب غير عادلة

 

أين تذهب أموالنا هذا العام؟ الفوائد.. إعادة توزيع الدخل لصالح الأغنياء

 

أين تذهب أموالنا هذا العام؟ مشتريات الحكومة.. مفتاح خلق الوظائف

 

أين تذهب أموالنا هذا العام؟ (5- من المنتفع بدعم الطاقة؟)

 

أين تذهب أموالنا هذا العام؟ (4- دعم الكهرباء يتضاعف رغم زيادة الفواتير)

 

أين تذهب أموالنا هذا العام؟ (3- الإنفاق على التعليم أقل من نصف المطلوب)

 

أين تذهب أموالنا هذا العام؟ (2 - الإنفاق الحكومي على الصحة: الهدف يبتعد)

 

أين تذهب أموالنا هذا العام؟ (1- سداد فوائد الدين وفاتورة التعويم)

 


15-01

فيديو قد يعجبك: