إعلان

كيف يتوقع اقتصاديون قرار البنك المركزي اليوم بشأن أسعار الفائدة؟

02:09 م الخميس 16 فبراير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مصطفى عيد:

توقع عدد من الاقتصاديين أن يقوم البنك المركزي المصري بتثبيت أسعار الفائدة اليوم الخميس، على الرغم من صعود معدل التضخم السنوي بنهاية يناير، وتراجع سعر الدولار بالبنوك والمتوقع معه تراجع أسعار السلع خلال الفترة المقبلة.

وتجتمع لجنة السياسة النقدية اليوم الخميس للمرة الثالثة على التوالي بعد تحرير سعر صرف الجنيه أمام العملات في الثالث من نوفمبر الماضي والذي صاحبه قرار بزيادة أسعار الفائدة بـ 300 نقطة أساسية، ليصل سعرا العائد على الإيداع والإقراض إلى 14.75% و15.75% على التوالي.

وقررت اللجنة الإبقاء على أسعار الفائدة على نفس المستويات في اجتماعها الأخير في 29 ديسمبر الماضي، وقالت إنه من المتوقع أن يبدأ المعدل السنوي للتضخم في الانخفاض تدريجيًا بعد الانتهاء من آثار الضغوط التضخمية الناتجة عن اتخاذ إجراءات الإصلاح الاقتصادي.

وتوقع يحيى أبو الفتوح نائب رئيس البنك الأهلي المصري، أن يبقي البنك المركزي اليوم على نفس معدلات الفائدة السائدة حاليًا.

وأرجع أبو الفتوح ذلك خلال تصريحات لمصراوي، إلى أنه من المتوقع أن يتراجع معدل التضخم خلال الفترة المقبلة مع تراجع سعر الدولار ومع الأخبار الإيجابية الأخيرة بشأن زيادة تدفقات العملات الأجنبية والتقارير الدولية بأن مصر على الطريق الصحيح.

ونبه إلى أنه في نفس الوقت يحتاج تخفيض الفائدة عن المعدلات الحالية إلى بعض الوقت لحين استقرار السياسة النقدية وأسعار الصرف.

من جانبه، قال هاني فرحات محلل الاقتصاد الكلي بشركة سي آي كابيتال، إنه يتوقع ألا يحدث أي تغير في أسعار الفائدة خلال قرار لجنة السياسة النقدية اليوم.

وأرجع فرحات أسباب توقعه، خلال تصريحات لمصراوي، إلى أن السوق بحاجة لاستمرار نفس المعدلات الحالية على الاقل خلال الربع الاول، معتبرًا أن المستويات الحالية مناسبة لمكابحة معدلات التضخم المرتفعة خلال ٢٠١٧.

وكان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أعلن منذ أيام صعود معدل التضخم السنوي خلال يناير الماضي إلى 29.6% مقابل 24.3% خلال ديسمبر الماضي، و20.2% خلال نوفمبر.

وطرحت البنوك الحكومية الثلاثة الأهلي المصري، ومصر، والقاهرة نوعين من شهادات الادخار في الثالث من نوفمبر الماضي بعد رفع المركزي أسعار الفائدة، أحدهما شهادة لمدة عام ونصف بعائد 20% ويصرف كل 3 شهور، والشهادة الثانية مدتها 3 سنوات بعائد سنوي 16% يصرف شهريًا، وذلك لمواجهة آثار التضخم الناجمة عن تعويم الجنيه.

من ناحيته، توقع أحمد آدم الخبير المصرفي، أن يقوم البنك المركزي اليوم بتثبيت أسعار الفائدة على مستوياتها الحالية.

وأرجع آدم توقعه خلال تصريحات لمصراوي، إلى أن البنوك في حاجة إلى موارد للعملات الأجنبية، ومعدلات الفائدة المرتفعة حاليًا تعتبر محفزًا للعملاء على التخلص من العملات الأجنبية والاحتفاظ بقيمتها بالعملة المحلية والاستفادة من العائد عليها.

ونبه إلى أنه على الرغم من ارتفاع معدلات التضخم إلا أنه من الصعب أن يقوم البنك المركزي برفع أسعار الفائدة مجددًا بسبب أن هناك تراجعًا في حركة الإقراض بسبب التكلفة المرتفعة وهو ما يؤثر على سوق الاستثمار.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان