إعلان

بلومبرج : بن سلمان يرغب في تحجيم نشاط الوليد بن طلال

09:03 ص الجمعة 29 ديسمبر 2017

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

" أكثر من المليارات" هذا ما ذكرته وكالة بلومبرج الأمريكية عن وضع رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال ، والنظام في السعودية.

وأوضحت الوكالة أن حملة التطهير، التي شنها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، لا تستهدف في معظمها مجرد الحصول على الأموال، التي جناها المتهمون من عمليات فساد وغسل أموال ، لكنها ترغب في تحجيم أنشطته الوليد في المملكة بعد أن كون إمبراطورية تجارية كبري ، ربما تشكل ورقة ضغط على السلطات فيما بعد بحسب بلومبرج.

ونقلت "بلومبرج" عن مصادر مطلعة على الأزمة، قائلة إن ابن سلمان، يسعى خلال تلك الأشهر القليلة الحاسمة، إلى تحجيم أي مصدر خطر على نطاق سلطته، وهو ما يجعله يتعنت بشكل خاص مع الأمير الوليد بن طلال.

وأشارت إلى رفض الأمير الوليد بن طلال التخلي عن السيطرة على شركة المملكة القابضة قائلة "الأمير الوليد يقاوم أي اقتراح يمكن أن يؤثر ولو بالخطأ على سمعته، أو صورته، ويدافع بكل قوة عن براءته، ويرفض كافة المحاولات للتخلي عن نسبته الأكبر في مجموعته التجارية في المملكة وباقي الشركات العالمية".

وصفت إميلي هوثورن، المحللة المتخصصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة "ستراتفور" الاستشارية الأمريكية: "قضية الوليد ستكون بمثابة بوصلة للمستثمرين الغربيين، عن وجود حملة قمع ضد رجال الأعمال".

وتابعت قائلة "كلما ظل الوليد وراء الأبواب المغلقة لفترات أطول، كلما بات الأمر غير معقول لدى المستثمرين الغربيين، خاصة وأنه سيتم وصفها بأنها سياسة عدوانية غير مقبولة".

كما قال، بول سوليفان، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط في جامعة "جورج تاون" في واشنطن: "الأمير الوليد قوي، ولديه علاقات جيدة، لكن لا أعتقد أن الأمور ستنتهي بصورة جيدة معه، لأنه يخوض معركة شرسة مع فئة أكثر قوة منه".

ولفتت "بلومبرج" إلى أن "المملكة القابضة" أو أي من مسؤوليها الحاليين، رفضوا التعليق، في حين أن مركز الاتصالات الدولية السعودي الرسمي، رفض التعليق أيضا أو الرد على تلك التقارير، معللا ذلك بأن القوانين السعودية تحمي حق الفرد في الخصوصية.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان