إعلان

أرامكو تستهدف استعادة حصة السوق وتمضي في استراتيجية توسع

10:55 ص الخميس 14 ديسمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- وكالات:

قال الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، اليوم الخميس، إن الشركة تسعى لاستعادة حصتها السوقية المفقودة بعد انتهاء اتفاق تقوده أوبك لخفض المعروض، وإنها تعتزم الاستمرار في استراتيجية توسع بقطاع المصب لتصبح على قدم المساواة مع شركات النفط الكبرى.

وقال أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية العملاقة، التي تستعد لطرح عام أولى العام القادم لوكالة رويترز ، إن أرامكو تمضى قدما في استراتيجية توسعية بأنشطتها للتكرير والبتروكيماويات وتجري مباحثات مع عدد من الشركاء المحتملين في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة.

وأضاف الناصر في تصريحاته للوكالة، ”اضطررنا لخفض مخصصاتنا إلى أسواق بعينها بناء على اتفاق (أوبك)... نأمل في استعادة تلك الأسواق حالما ينتهي هذا الاتفاق“.

وقال الناصر ”لدينا قاعدة زبائن يعول عليها كثيرا. لا أري (أي) نوع من المشكلات فيما يخص استعادة الحصة السوقية بعد اتفاق أوبك“ مضيفا أن الشركة ستواصل الالتزام بأهداف إنتاج المنظمة.

واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول ومنتجون غير أعضاء فيها تقودهم روسيا على تمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى نهاية 2018 للمساعدة في خفض المخزونات العالمية ودعم الأسعار.

وتأخذ السعودية، أكبر منتج في أوبك، على عاتقها تنفيذ القدر الأكبر من تخفيضات الإنتاج، حيث قلصت إنتاجها نحو 500 ألف برميل يوميا إلى نحو عشرة ملايين برميل يوميا.

وروسيا أكبر منتج للنفط في العالم والتي تشارك في تخفيضات الإنتاج هي إحدى الدول التي تتطلع إليها أرامكو في الوقت الراهن.
وقال الناصر، إن شركته أجرت محادثات مع شركات روسية من بينها روسنفت التي يسيطر عليها الكرملين بشأن استثمارات مشتركة محتملة.
وتقول السعودية وروسيا إن شراكتهم ستستمر طويلا بعد أن ينتهي الاتفاق الحالي بخصوص الإنتاج.
وحين انهارت أسعار النفط في منتصف 2014، سجل اقتصادا البلدين عجزا بعد سنوات من الإنفاق المرتفع، ويتعافى اقتصاد البلدين بوتيرة بطيئة فحسب في الوقت الحالي، بحسب الوكالة.

ومن الناحية الاقتصادية والسياسية فإن الشراكة التي كانت مستبعدة يوما بين موسكو والرياض باتت وليدة الحاجة إذ ليس بمقدور أي من البلدين تحمل صدمة أخرى في أسعار النفط.

وفي أكتوبر الماضي، أجرى الملك سلمان بزيارة إلى روسيا، هي الأولى لعاهل سعودي، ليظهر المستوى المرتفع من الثقة المتبادلة بين القوتين النفطيتين العالميتين. وخلال الزيارة التي شارك فيها الناصر وقعت أرامكو عددا من مذكرات التفاهم مع شركات روسية.

وفي الأسبوع الماضي، عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وزير الطاقة السعودي خالد الفالح شراء الغاز الطبيعي المسال الروسي بهدف ادخار النفط السعودي وفقا لما ذكرته وكالة إنترفاكس الروسية.

وقال الناصر “نحن منخرطون... مع الشركات الروسية في تحديد الفرص سواء في روسيا أو في العالم فيما يتعلق بالاستثمارات المشتركة في مجالات تهم الجانبين.

”أجرينا مباحثات مع روسنفت في مجالات مختلفة، فيما يخص تأسيس مشاريع مشتركة. شركة إيسار أحد المجالات التي نهتم بها. ولا تزال المناقشات (مع شركاء آخرين) مستمرة“.

وتتنافس السعودية مع العراق كي تصبح أكبر مورد للنفط إلى الهند. وتطلعت المملكة إلى شراء حصة في شركة تكرير النفط الهندية إيسار لكن روسنفت تمكنت من إبرام تلك الصفقة.

وقال الناصر إن أرامكو مهتمة كثيرا بالتوسع في الهند وإنها تجري محادثات مع عدد من الشركاء بشأن مشاريع محتملة في قطاع أنشطة المصب هناك.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان