الضرائب وخدمة الديون تهبطان بأرباح جلوبال تليكوم 54% في 9 أشهر

كتب - مصطفى عيد:

تراجعت أرباح شركة جلوبال تليكوم القابضة خلال أول 9 أشهر من العام الجاري 53.8% مقارنة بنفس الفترة من عام 2016، مع تزايد مدفوعاتها عن ضرائب الدخل وخدمة الدين.

وأظهرت القوائم المالية المجمعة للشركة التي أرسلتها لإدارة البورصة اليوم الخميس، أن صافي ربح جلوبال تليكوم خلال أول 9 أشهر من العام الجاري وصل إلى 73.3 مليون دولار مقابل 158.6 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي.

وبلغ إجمالي إيرادات التشغيل خلال الفترة من أول يناير وحتى نهاية سبتمبر من العام الجاري 2.3 مليار دولار مقابل 2.2 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي بزيادة 4.7%.

وأظهرت القوائم المالية أن ارتفاع قيمة ضرائب الدخل والمصروفات التمويلية ساهما في تراجع صافي أرباح الشركة.

ووصلت ضرائب الدخل التي سددتها الشركة إلى 219.9 مليون دولار في أول 9 أشهر من العام مقابل 144.3 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي بزيادة 52.4%.

كما ارتفعت المصروفات التمويلية خلال نفس الفترة من العام الجاري إلى 226.8 مليون دولار مقابل 202.4 مليون دولار خلال فترة المقارنة بزيادة12%..

وقالت فنشنزو نشي الرئيس التنفيذي للشركة في بيان لها اليوم أرسلته للبورصة، إن شركته حققت نموا سنويا في عدد المشتركين وصل إلى 4% في نهاية الربع الثالث من عام 2017 مصحوبا بإضافة عدد من المشتركين الجدد في باكستان وبنجلاديش.

وتعمل الشركة وشركاتها التابعة في مجال تقديم خدمات الهاتف المحمول في باكستان وبنجلاديش والجزائر، حيث تغطي منطقة جغرافية بها حوالي 409 مليون نسمة في تلك الدول.

وقالت الشركة في بيان اليوم، إنه تم إبرام اتفاقية لبيع شركتها التابعة في باكستان والمملوكة لها بالكامل "ديودار" مقابل ما يعادل حوالي 940 مليون دولار.

كما سجلت شركتها التابعة الأخرى في باكستان "جاز" نتائج جيدة على الرغم من المنافسة القوية والمستمرة هناك، بحسب البيان.

وقالت الشركة إنها تركز مجهودها في الجزائر، على استخدام متوازن للموارد بالإضافة إلى تحسين هامش الأرباح، وذلك برغم البيئة التنافسية الشديدة والتحديات الاقتصادية الصعبة هناك.

وأضافت أن عدد المشتركين في بنجلاديش شهد نموا سنويا وصل إلى 8.4% على خلاف الاتجاه السلبي الذي شهدته في الربع الثاني من 2017.

وأشارت إلى أنه بالرغم من ذلك فإن البيئة التنافسية الشديدة في بنجلاديش مصحوبة باضطراب في الشبكة بسبب الظروف المناخية شديدة السوء والفيضان الذي حدث تباعا، وهي عوامل أدت إلى انخفاض سنوي أساسي في إيرادات الخدمات 5.6%.