لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

20 جنيها في المتوسط.. أسعار "اللحوم" تنخفض بسبب تراجع الطلب

02:25 م السبت 04 نوفمبر 2017

اللحوم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- دينا خالد:
"كيلو اللحمة بـ 130 جنيه بدل من 150"، لافتة يضعها سيد الحج، جزار بمنطقة وسط البلد، أملا في جذب الزبائن، لكنه لا يزال يجلس أمام محله دون حركة بيع أو شراء.
يقول الحج، لمصراوي، إنه بعد ارتفاع أسعار اللحوم في موسم عيد الأضحى الماضي، لم يشهد السوق حركة إقبال كبيرة مثل كل عام، وقاطع الكثير من الزبائن شراء "اللحمة".
ويربي الحج المواشي ثم يذبحها في مجازر الحكومة، ونتيجة لذلك يتحمل عبء ارتفاع أسعار الأعلاف، وفقا لقوله.
"رغم ارتفاع أسعار الأعلاف إلا أنني لجأت لخفض ثمن كيلو اللحمة، تشجيعا للزبائن على الشراء"، كما يقول الحج.
ويضيف "اضطريت أعلق لافتة مكتوب عليها السعر لكي يعلم الزبائن أن أسعار اللحمة انخفضت، ولكن مازال الإقبال ضعيف، والبيع أصبح بالنصف كيلو بدلا من الكيلو".
ويشعر محمد الكرار، جزار بمنطقة الزاوية الحمراء، بركود في السوق هو الآخر، ويقول "كنت أبيع عجلا كاملا كل يوم خميس ولكن الآن أقوم بتعليق ربعه فقط، نتيجة لتراجع الإقبال على الشراء".
ويرجع الكرار ضعف الإقبال على اللحوم إلى الخروج من موسم عيد الأضحى، ويقول "خفضت سعر اللحمة من 130 إلى 110 جنيه للعجول الكبيرة ومن 150 إلى 130 جنيه للبتلو الصغير".
لم يقدم الكرار وحده على تخفيض السعر، فجميع الجزارين بمنطقته لجأوا إلى ذلك، لجذب الزبائن، وفقا لقوله.
ويقول إيهاب محمد، جزار بمنطقة إمبابة، إنه خفض سعر "اللحمة" هو الآخر إلى 135 جنيها للكيلو بعد ما كان يبيعها في عيد الأضحى بـ 150 جنيها.
يعاني محمد من ضعف الإقبال طوال الأسبوع، ويقول "الإقبال الجيد يكون عادة يومي الخميس والجمعة على عكس السابق كان الإقبال معتدل طوال الأسبوع وكثيف يوم الخميس".
يوم الخميس من كل أسبوع كان محمد يبيع عجلا كاملا، ولكنه أصبح يبيعه على مدار الأسبوع وأحيانا على نحو 10 أيام، وفقا لقوله.
وأثر ضعف الإقبال على عدم قدرة محمد على تسديد ثمن الماشية التي يذبحها.
ويقول محمد "من قبل كنت استطيع سداد ثمن الماشية خلال 3 أيام من شرائها، الآن لا يمكنني ذلك إلا بعد 10 أو 15 يوما".
ويقول محمد شرف نائب رئيس شعبة الجزارين بغرفة القاهرة التجارية، لمصراوي، إنه برغم انخفاض الأسعار فإن الركود مازال مستمرا.
ويتوقع شرف مزيدا من الانخفاض خلال الفترة المقبلة في حال استمر الركود، أو عدم وجود إجراءات اقتصادية جديدة مثل ارتفاع سعر البنزين أو غيرها من القرارات التي تساهم في زيادة الأسعار.

فيديو قد يعجبك: