لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سحر نصر: ميناء أرقين البري نقطة الانطلاق لمحور "الإسكندرية- كيب تاون"

03:31 م الخميس 05 يناير 2017

سحر نصر وزيرة التعاون الدولي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

سفاجا - (أ ش أ):

قالت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، "إن ميناء أرقين البري" - الذى افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسميًا اليوم الخميس عبر الفيديو كونفرانس - يعتبر نقطة الانطلاق الأولى لمحور "الإسكندرية / كيب تاون" وخاصة أنه يربط أكبر تكتل أفريقي من البحر المتوسط حتى المحيط الهادي، حيث أنه يخدم الحركة التجارية مع 15 دولة أفريقية تقع على الطريق التجاري البري لهذه الدول.

وأكدت سحر نصر فى تصريحات للصحفيين، على هامش افتتاح الرئيس لميناء أرقين البري، أنه في إطار رئاسة وزارة التعاون الدولي للجنة المنافذ الحدودية بين مصر والسودان، تم الانتهاء من تنفيذ كافة مباني وإنشاءات ميناء أرقين البري من الجانبين المصري والسوداني، وإعلان جاهزيته تمامًا للتشغيل، بما يخدم حركة نقل البضائع والركاب من وإلى البلدين، ويضاعف فرص التكامل والتعاون القائم بينهما فى مختلف المجالات.

وأشادت "نصر" بالعلاقات المصرية السودانية، والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، موضحة أن لجنة المنافذ الحدودية المشتركة عقدت عدة اجتماعات متتالية، أسفرت عن عدد من الإنجازات أبرزها الانتهاء من رصف وتجهيز الطرق البرية المؤدية إلى ميناء "قسطل - اشكيت"، وميناء "أرقين" من الجانبين المصري والسوداني، وافتتاح وتشغيل منفذ "قسطل- اشكيت" البري.

وأكدت أن ميناء أرقين سوف يساهم في تنمية المنطقة المحيطة به، وسيسهم في تعظيم استثمار العلاقات المتميزة بين مصر والسودان في مشروعات تنموية هامة تفيد شعبي البلدين وترقى لطموحات المواطن فى كل من مصر والسودان.

وأضافت الوزيرة أن المشروع كبير واستثمار مهم له عوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة، ومن المتوقع أن يسهم هذا البناء الضخم الذي تطلب جهدًا كبيرًا بذله أبناؤنا وأشقاؤنا في كل من البلدين، في زيادة حركة التبادل التجاري بين مصر والسودان، ودعم حركة السلع والخدمات والأفراد.

ولفتت إلى أن ذلك تفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين البلدين الشقيقين، وتوسع من الأسواق المتاحة لتصريف الإنتاج، على نحو يدعم جهود التنمية في كل من مصر والسودان، ويعظم فرص إدماج اقتصادي البلدين في الاقتصاد العالمي من خلال تجارة متنامية مع كل الدول الأفريقية، وإنعاش الحياة الاقتصادية في المنطقة.

ودعت "نصر" إلى الارتقاء معاً إلى التجارة التكاملية التي يتكامل فيها سوقا البلدين، بحيث تكون السودان هي المقصد الأول للمستورد المصري في الحصول على احتياجاته من السلع والبضائع التي لا تتوافر محليًا، وتكون مصر هي المقصد الأول للمستورد السوداني في الحصول على السلع والبضائع التي لا تتوافر بالسودان، حتى نشكل جبهة تعاون قوية تكون نواة حقيقية لتكامل اقتصادي عربي، يصب في النهاية في صالح المواطن العربي الذي كد واجتهد لدعم مسيرة التنمية.

ويعد ميناء "أرقين البرى" ميناء حدوديًا بين مصر والسودان يبعد عن مدينة أبو سمبل السياحية حوالي 150 كيلو متر، وعلى خط عرض 22 ويقع على بعد حوالي 900 كيلو من شمال العاصمة السودانية الخرطوم.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: