دراسة تقترح 4 توصيات للبنك المركزي لتحسين مصادر الدولار
كتب - مصطفى عيد:
توقعت دراسة حديثة، أن تسفر معاملات مصر مع العالم الخارجي عن تحقيق ميزان المدفوعات فائضًا خلال الربع الأول من العام المالي الحالي (2016-2017)، وذلك بعد الإعلان مؤخرًا عن تحقيق ميزان المدفوعات عجزًا بقيمة 2.8 مليار دولار خلال السنة المالية الماضية (2015-2016).
وأرجعت الدراسة التي قام بها أحمد آدم الخبير المصرفي عن أداء ميزان المدفوعات عن السنة المالية (2015-2016) - تلقى مصراوي نسخة منها - توقعها إلى استطاعة مصر الحصول على الدفعة الأولى من قرض البنك الدولي بقيمة مليار دولار، بخلاف وديعة من الإمارات بقيمة مليار دولار أيضًا.
وأوصت البنك المركزي المصري بالتفاوض مع البنوك المركزية بالدول العربية صاحبة الوزن النسبي المهم لتحويلات المصريين العاملين بالخارج كالسعودية والإمارات والكويت للسماح للبنوك المصرية بفتح فروع بهذه الدول، وكذا تيسير قيام البنوك المصرية بمشاركة رجال أعمال بهذه الدول لفتح شركات صرافة بها وذلك للعمل على زيادة تحويلات المصريين عبر القنوات الرسمية.
كما أوصت الدراسة البنك المركزي بحث البنوك الإسلامية العاملة بمصر (فيصل ـ أبو ظبي الإسلامي ـ البركة) على أن تلعب دورًا كبيرًا خلال الفترة المقبلة من خلال اجتذاب استثمارات بدول منشأها أو من خلال عملائها الكبار بالخارج لتنفيذ المشروعات الحكومية الضخمة بمصر من خلال نظام المشاركة مع الحكومة وهو ما سيؤثر إيجاباً على ميزان المدفوعات المصري، وكذلك على الموازنة العامة للدولة.
وشملت التوصيات أيضًا استمرار البنك المركزي في مبادرات دعمه لقطاع السياحة بالنسبة للقروض والتسهيلات الائتمانية القائمة مع استمرار توقف البنوك عن منح أية قروض وتسهيلات ائتمانية للقطاع لحين تعافيه حفاظاً على أموال المودعين وحقوق المساهمين بالبنوك المصرية.
وتضمنت مطالبة البنك المركزي بأن يعيد بنك تنمية الصادرات لدوره الأساسي كبنك متخصص والذي يتمثل في تنمية الصادرات المصرية مع تدعيمه بقيادات اقتصادية قوية تستطيع تدعيم تخصص البنك.
فيديو قد يعجبك:
